رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسرى الفلسطينيون بسجن عوفر الإسرائيلى يروون معاناتهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال أسرى "سجن عوفر " الإسرائيلي قرب رام الله، إن ما نشر في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من "فيديوهات" وصور لعملية الاقتحام، لا تمثل سوى 1% من فظاعة وبشاعة عملية القمع التي نفذتها قوات "المتسادا" و"درور" و"اليماز"، والتي استخدمت خلالها كل أدوات القمع والقتل بحق الأسرى من أسلحة وهراوات وكلاب وأدوات الصعق الكهربائى والقنابل الصوتية والغازية، والرصاص المطاطي.

جاء ذلك خلال زيارة محامي هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين كريم عجوة، اليوم الأربعاء، عددًا من الأسرى القابعين فى سجن "عوفر" بعد يومين من عملية القمع والاقتحام التي نفذتها وحدات إسرائيلية خاصة، مما تسبب في إصابة العشرات من الأسرى بجروح وكسور وحالات اختناق.

ونقل المحامي عن الأسرى قولهم، إن نحو أربعين عنصرًا من عناصر القوات القمعية والشرطة الإسرائيلية ما زالوا متواجدين في ساحة السجن، وأن غالبية الأقسام تحولت إلى أقسام للعزل، وأنه تم سحب الأجهزة الكهربائية منها.

وأشار إلى أن عدد الإصابات في صفوف الأسرى من مختلف الأقسام وصل إلى 140 أسيرًا، من بينها إصابات بكسور في الفك والأنف والرأس، وإصابات برضوض وكدمات واختناق بسبب غاز الفلفل "البودرة" والقنابل الغازية، لافتًا إلى استمرار حالة التوتر داخل المعتقل.

وطالب الأسرى بضرورة تدخل كل الجهات الدولية والحقوقية لوقف الإرهاب الإسرائيلي المتواصل تجاههم، والذي تجاوز كل "الخطوط الحمراء".