رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبادرات شبابية لمساعدة الفقراء بمطروح

جريدة الدستور

"الشباب هم عصب المجتمعات.. فبهم ترتقي ومن غيرهم تهبط".. تلك الجملة التي يسير عليها العديد من الدول لتعزيز دور الشباب في كافة المناصب والأماكن التنموية والخيرية والعمل المجتمعي والتطوعي.

وفي محافظة مطروح يزداد الخير بالفطرة أو "بالعادة" كما يطلق أهل مطروح حيث العادات والتقاليد والعرف الذي يسير عليه أهل مطروح في الكرم والأصالة وتقديم المساعات للمحتاجين، ومد يد العون إلى الفقراء، من خلال كافة الوسائل ما بين المرأية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

ودشن مجموعة من شباب محافظة مطروح خلال الأونة الأخيرة مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي تحت مسمي "طشرنا الوقت" وهي كلمة عراقيه تعني"فرقنا الوقت" قام بدو مطروح باستخدام هذه الكلمة وتحريفها لتحمل معني"جمعنا الوقت" يقوم من خلالها عدد من المجموعات الشبابية بمساعدة المحتاجين من خلال تقديم الأطعمة والأموال النقدية لهم، بالإضافه إلى بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية.

وقال عادل العلواني، أحد الشباب المشاركين بحملة "طشرنا الوقت"، إن الحملة بمدينة الحمام وانتشرت بمدينة الضبعة، واستمرت قائمة بالمدن حتى استقرت بمطروح لمساعدة المحتاجين والفقراء وإمدادهم بمساعدات عينية لتكون محافظة مطروح خالية من الفقراء، موكدً أن مطروح خالية من المشردين.

وأضاف أحمد رمضان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بياعين السعادة، أن المؤسسة تعمل على خدمة أهالي محافظة مطروح، حيث يقوم فريق المؤسسة بالبحث عن الحالات الأكثر احتياجًا بجميع مدن المحافظة شرقًا وغربًا، يتم عمل بحث ميداني، وإمدادهم بالسلع الغذائية، بالإضافة إلى بناء 5 أسقف منازل للحالات غير القادرة.

وأكد "رمضان" أن مطروح خالية تمامًا من المشردين، وما نراه فهو لبعض حالات التسول التي تأتي إلى مطروح عبر القطار وتقوم الأجهزه الأمنية بالقضاء على هذه الظاهرة الجديدة على محافظة مطروح.

وأشار أحمد خيرالدين، وكيل وزارة التضامن بمطروح، إلى أن تم صدور تعليمات من وزيرة التضامن والرئاسة بعدم وجود مشردين في الشوارع، ومحافظة مطروح بلا مشردين، ولكن هناك احترازات وقائية لتلاشي وجود تلك الظاهره بمطروح.

وأضاف "خير الدين" أن مديرية التضامن أصدرت قرارًا باستعداد دار الملاحظة المكونه من جزء للسيدات وجزء للرجال، دورات مياه منفصلة، مطبخ وصالة استقبال، بالإضافة إلى أخصائيين اجتماعيين لمتابعه الحالات المشردة إن وجدت مع تكاتف رجال الأعمال لتوفير طعام وحراسة.

وأوضح وكيل وزارة التضامن أن هناك فريق للتدخل السريع مكونة من 4 أشخاص يقومون بالتدخل في حاله وجود مشردين، أطفال بلا مأوى، وقضايا عنف ضد الأطفال، موكدًا أن مطروح بلا مشردين.