الشاهد: استئناف نشاط "مرسيدس بنز" في مصر شهادة ثقة عالمية
قال النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، المهندس أسامة الشاهد، إن استئناف شركة "مرسيدس بنز" لخطوط مصانعها بمصر لتجميع السيارات، رسالة ثقة جديده بعودة الاستقرار في مصر وأن بلدنا باتت بيئة صالحة للاستثمار الأجنبي بفضل سياسات خارجية رشيدة تنتهجها الدولة، بما يعزز مكانتها ويمنحها شهادة ثقة من شركة عالمية بأننا نسير على الطريق الصحيح.
وأوضح "الشاهد" أن قرار شركة مرسيدس بنز ليس وليد صدفة، ولا قرارًا عشوائيًا، ولم يأتي لحظيًا إنما كان نتاج تخطيط وتدبير واتصالات وجهد بدأ منذ أن التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي في أول شهر ديسمبر الماضي بـ ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع الإنتاج بالشركة الألمانية لصناعة السيارات، والذي رسم خريطة طريق لعمل الشركة في مصر وكيفية توسيع انشطتها بالسوق المصري مشددًا علي ان الامر لن يقتصر علي صناعة السيارات، بل ربما يتجاوزه إلى نشاطات استثمارية أخرى في قطاعات متعددة، منها مشروعات في البنية التحتية، وكذلك في المدن الذكية التي يجري إنشاؤها الآن وبعض المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات النقل الحديث والسيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن ما يجري على الأرض من تحركات رئاسية لتوسيع الأنشطة الاستثمارية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى مصر، وتدشين شبكة علاقات دولية مع عدد من دول العالم والمنظمات والهيئات الاقتصادية الدولية على أسس متينة وبناء علاقات مبنية على مصالح مشتركة ومنفعة متبادلة، وكل هذا يساهم في تغيير صورة الدولة المصرية علي الخريطة العالمية، ويجعل منها بلد قوي لها مكانة وقيادة تمتلك زمام الأمور ولديها إرادة وطموح وقدرة علي العبور بمصر إلى مكانة أخرى غير التي كانت في السابق.
