رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع عن مستشفى العباسية: مستندات البيع لم يتم الغائها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية بيانًا أشادت فيه بالتصريحات التى صدرت عن الأمين العام للصحة النفسية الدكتورة منن عبد المقصود، والتى دعت فيها جميع الصحفيين والإعلاميين لزيارة مستشفى العباسية التي تجري فيها التجديدات وأعمال التطوير، وذلك بعد إثارة موضوع نقل المستشفى إلى مدينة بدر وبيع موقع المستشفى.

وطالبت الجبهة، الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للصحة النفسية، بدعوة جميع الصحفيين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وممثلين عن مجلس النواب والجمعية المصرية للطب النفسي وجبهة الدفاع عن المستشفى لزيارة المستشفى، يوم الأحد 20 يناير، يعقبها مؤتمر صحفي للرد على الاستفسارات حول المثار عن نقل مستشفى العباسية للصحة النفسية ومناقشة مشاكل والمعوقات بالمستشفى بوضوح وشفافية لتوصيلها للرأي العام.

وأوضحت أنه فيما يتعلق باتهام الجبهة بنشر مستندات قديمة وتعود لخمسة شهور مضت، فإن جبهة الدفاع تؤكد أن تلك المستندات لم يُلغى ما ورد بها وترتب عليها إجراءات اتّخذت بالفعل وأخرى في حيز التنفيذ وإن كانت ما ورد بالمستندات التي تم نشرها قد ألغيت وتم تعديلها بمعرفة وزيرة الصحة –حسب ما ورد بالتصريحات – فكان من واجب الوزارة نشر التعديلات في وقتها مصحوبة بما تم إلغاؤه.

وطالبت جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية، وزارة الصحة بنشر المخاطبات الحديثة المُعدلة بمعرفة الوزيرة حسب ما ورد بتصريحات الأمين العام، وردًا على السؤال الاستنكاري "هننقلها ليه"، فإن الجبهة تؤكد الرد بوضوح لوزارة الصحة "لاستغلال موقعها في أغراض استثمارية ".

و ردًا على ما ورد بتصريحات الأمين العام عن كون أخبار نقل وبيع مستشفى العباسية "شائعات تخرج من وقت لآخر ويتم التصدي لها بنشر الحقائق"، فإن الجبهة تؤكد أن ما يُثار من حين لآخر هو تخوفات مشروعة من العاملين والمرضى والمجتمع بأكمله لما لمستشفى العباسية للصحة النفسية من أهمية ويعلم المهتمون بالطب النفسي ومنهم أمين عام الصحة النفسية صدق أن تلك المستشفى لها أهمية دولية، وتابعت قائلة: "للأسف الشديد ترقى تلك التخوفات إلى شكوك شبه مؤكدة بسبب تعامل المسئولين معها بالتصريحات غير المنطقية التي نكتشف بعدها عدم صدقها وبالمستندات".