رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخيرية الكويتية" توزع مساعدات إغاثية على 300 أسرة من اللاجئين

جريدة الدستور

أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية، رحلتها الإغاثية العاجلة الأولى إلى مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان؛ وذلك ضمن حملتها الشتوية (تحت الصفر)؛ حيث قامت بتوزيع مواد غذائية وكميات من الديزل على 300 أسرة سورية.

واستهدفت القافلة الإغاثية الكويتية، اللاجئين السوريين في مخيمات الرحمة، والفرح، والساروط، وحياة بالبقاع الأوسط والغربي؛ لمواجهة برد الشتاء، وتخفيف معاناة اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الثلجية (نورما)، والتي اجتاحت لبنان مؤخرا، وذلك بالتعاون مع وقف الرحمة الخيري اللبناني.

من جانبه، قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري الكويتي الدكتور عبدالله المعتوق - في تصريح صحفي - إن الهيئة الخيرية وفرقها التطوعية، استنفرت جهودها لإغاثة اللاجئين السوريين الأكثر تضررا في دول جوار سوريا، خاصة اللاجئين في لبنان، جراء العاصفة الثلجية التي اجتاحت مخيماتهم، في ظل احتياجاتهم الماسة لمستلزمات الحياة الأساسية، خاصة أدوات ومواد التدفئة.

وأضاف المعتوق أن الرحلة الإغاثية الأولى إلى لبنان شملت توزيع سلال غذائية على 300 أسرة سورية، بواقع سلة و30 ليتر ديزل لكل أسرة مكونة من 6 أفراد، مشيرا إلى أن سلة المساعدات تحتوى على عدد من المواد الغذائية التي تحتاجها كل أسرة لمدة أسبوعين.

ولفت إلى أن الهيئة تستشعر واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه اللاجئين والنازحين المتضررين في العديد من الدول، من أجل تخفيف أوضاعهم الكارثية، وأنها مستمرة في تقديم الدعم والمساعدة لهؤلاء الضحايا، بالتعاون مع شركائها الإنسانيين، مشيرا إلى أن هؤلاء المنكوبين يسكنون مخيمات بدائية، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، ويعيشون في أوضاع مزرية وبائسة؛ حيث تحتضن لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري.

وأضاف المستشار بالديوان الأميري الكويتي، أن بعض اللاجئين السوريين في لبنان، يعيشون في مخيمات متهالكة في سهل البقاع الحدودي مع سوريا، موضحا أن العاصفة الثلجية، دمرت بعض المخيمات، وأودت بحياة بعض الأشخاص بسبب شدة البرد؛ حيث أن التقارير، والصور، ومقاطع الفيديو المنشورة خلال الأيام الماضية، قد عكست مشاهد مأساوية، تمثلت في اقتلاع الرياح للخيام، وبقاء اللاجئين في العراء دون مأوى، وتدفق مياه الأمطار إلى داخل الخيام، مناشدا في الوقت نفسه المجتمع الدولي، سرعة التدخل لإغاثة اللاجئين السوريين، سواء في مخيمات (عرسال) في لبنان أو غيرها.