"المُدلس".. هل يشوه نجيب جبرائيل صورة مصر ليتلقى تمويلا من الغرب؟
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المحامي نجيب جبرائيل، تعمد التدليس والكذب في البلاغ الذي تقدم به للنيابة العامة، ضده والدكتور حسن راتب رئيس قناة المحور، لاتهامهما بإثارة الفتنة الطائفية بعد تناول البرنامج لفتنة منشية زعفرانة بالمنيا.
وقال الباز، في برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، إن نجيب جبرائيل ذكر في بلاغه أن البرنامج استند إلى معلومات مغلوطة ومجهولة المصدر، وهذا يعني أنه لم يشاهد الحلقة واستمع لما تم عرضه، أو انساق وراء الشتامين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع الباز، أن البرنامج عرض بيان الكنيسة الإنجيلية، وتساءل البرنامج عن صحة الصور التي ترصد الواقعة التي حدثت في المنيا بمنشية زعفرانة؟ ولكي يتثبت من صحة البيان الذي ينفي الواقعة ويؤكد هدوء الأوضاع بالقرية، تواصل البرنامج مع متحدث الكنيسة الإنجيلية الدكتور إكرام لمعي، والذي أكد صحة البيان، وأكد أنه لا توجد كنائس أرثوذوكسية بالقرية، وأن مطران المنيا الأنبا مكاريوس، هو من أمر القمص الأرثوذوكسي، بتدشين كنيسة دون ترخيص في منزل.
وتساءل الباز: "هل يمكن لقمص أو قس أن ينشئ كنيسة داخل منزل دون ترخيص؟، هل هذا هو القانون؟".
وأوضح الباز، أن نجيب جبرائيل هو من يريد أن يشوه الصورة في مصر، وخرج ببيان يصف فيه أهالي المنيا من مسلمين ومسيحيين بالبرابرة، الذين حاولوا إخراج القس من كنيسته، في حين أنه لم تكن هناك كنيسة في الأساس، مضيفا: "نجيب جبرائيل لا يملك أي نوع من أنواع الخيال يريد أن يصور أن هناك قس تم إخراجه من كنيسته، ومركزه الحقوقي يصدر بيان يخاطب به الغرب، فيتلقى مركزه التمويلات".
وأضاف الباز معقبا: "البلد دي غالية بلاش نبيعها بالرخيص كده".
