أستاذ جراحات تجميل يكشف تفاصيل عملية شفط الدهون
يتجه العديد من الأشخاص في تلك الآونة إلى عمليات شفط الدهون، عندما يصلون إلى مرحلة اليأس من أنطمة الريجيم وغيرها من طرق إنقاص الوزن، لذلك نوضح أهمية عمليات "الشفط" خلال السطور التالية:
قال الدكتور حسام الكفراوي أستاذ جراحات التجميل بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن عمليات التجميل تختلف نتائجها من شخص لآخر، وتستخدَم عملية الشفط للتخلص من دهون الجسم غير المرغوب فيها، حيث ينطوي شفط الدهون على شفط مناطق صغيرة من الدهون التي يصعب فقدانها من خلال التمارين والنظام الغذائي الصحي، وهي مناطق تتجمع فيها الدهون كالردفين والوركين والفخذين والبطن، بالإضافة إلى أعلى الظهر وأسفله.
وأضاف "الكفراوي" في تصريحات صحفية أن عملية شفط الدهون إجراء يهدف إلى تعديل شكل الجسم، وتستمر نتائجه لفترة طويلة بشكل عام، ويساعِد على الحفاظ على الوزن السليم، وتستخدم عملية شفط الدهون إما للتخلص من الوزن الزائد أو للعمل على تناسق الجسم.
وتابع: عملية شفط الدهون لا تعد عملية جراحية بالمعنى المتعارف عليه، حيث لا تتطلب حدوث جرح، فهي عملية بسيطة تتم لعلاج السمنة الموضعية من خلال عمل ثقب صغير حوالي 3 ملي في المنطقة التي سوف يتم شفط الدهون منها، ثم يتم إذابة الدهون بالليزر وشفطها من خلال هذه الفتحة الصغيرة، وهذا يعطي نتائج فورية ورائعة، فيمكن شفط أي كمية من الدهون في أي مكان من الجسم.
وأوضح أنها تتم باستخدام جهاز يسمح بشفط الدهون وإذابتها ونحت القوام وإكسابه شكلًا جماليًا مذهلًا من خلال إذابة الدهون وتستخدم عملية شفط الدهون بنظام الفيزر الموجات فوق الصوتية لتفتيت التجمعات الدهنية في الوقت الذي تحافظ فيه على الأنسجة الأخرى الهامة بالجسم.
وأشار "الكفراوى" إلى أن العملية تستهدف الدهون غير المرغوبة، بينما تحافظ على الأنسجة الأخرى المحيطة مثل الأنسجة العصبية والأوعية الدموية والأنسجة الضامة لدعم وتعزيز المظهر والشكل الأملس للجسم وسرعة الالتئام والتعافي.
