رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نص كلمة قاضي "مسجد الاستقامة" قبل الحكم ببراءة بديع و8 آخرين

بديع
بديع

حصل "الدستور" على كلمة المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة الجنايات، قبيل الحكم ببراءة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان و8 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مسجد الاستقامة".

استهل "خفاجة" كلمته بقوله: "إن الحكم إلا لله، تشير المحكمة لاستقرار شهود الواقعة أنه ثبت من شهادتهم أنهم لم يحددوا أيا من المتهمين سواء الشريك والفاعل الأصلي، وإنما نسب القول إلى جماعة الإخوان المسلمين دون تحديد الفاعل، فالأمر بات للمجهول".

وأضاف رئيس محكمة الجنايات: "أما عن التقارير الطبية، فلم تشر إلى مرتكب الفعل الإجرامي، ومن ثم تكون الأدلة المشار إليها قاصرة أن يبنى عليها حكم جازم بالإدانة وتصبح تلك الأدلة إسنادًا لجرائم إلا أنها لا تصلح للإسناد لمتهم بعينه".

وتابع: "أما عن تحريات الشرطة، إذ إنها لا تصلح بذاتها لبناء حكم قاطع عليها، فهي احتمالية الدلالة، فإن مجري التحري لم يكشف عن مصدر معلوماته، وإنما بني على الاجتماع الذي دار بمسجد رابعة العدوية ولم يوضح للمحكمة كيفية رصد هذا الاجتماع، ومن ثم فقد بات التحري قرينًا، وإن كانت تصلح للاتهام على وقوع الجرائم، إلا أنها لا تصلح بذاتها لبناء حكم بالإدانة، ومن ثم وبعد سماع المرافعة ومطالعة الأوراق ومواد القانون، حكمت المحكمة حضوريًا وبإجماع الآراء ببراءة كل من محمد بديع، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوة حجازي، والحسيني عنتر محروس، وعصام رشوان، ومحمد جمعة حسين، وعبد الرازق محمود، وباسم عودة، عما أسند إليهم في القضية".

كانت محكمة النقض قبلت الطعن المقدم من المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي والحسيني عنتر وعصام رجب ومحمد جمعة وباسم عودة، ونقض الحكم والإعادة، وعدم جواز الطعن المقدم من عصام العريان فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مسجد الاستقامة".

ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والشروع فى القتل، والانضمام إلى جماعة الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدي للممتلكات العامة والخاصة، ومقاومة السلطات.