رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجالية المصرية ببلجيكا تحتشد أمام السفارة للتضامن مع الجيش وقيادته

الجالية المصرية ببلجيكا
الجالية المصرية ببلجيكا تحتشد أمام السفارة للتضامن مع الجيش

احتشد مئات المصريين مساء اليوم الجمعة، أمام السفارة المصرية في بروكسل، للإعراب عن تضامنهم مع الجيش المصري وقيادته وتفويضه من أجل مواجهة الإرهاب.

وردد المتظاهرون، الذين حملوا صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع هتافات مؤيدة للقوات المسلحة للمطالبة بالتصدي للإرهاب، والتنديد بترويع الآمنين.

وقال المقدم عمرو سليم، الملحق العسكرى بسفارة جمهورية مصر العربية ببروكسل -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط- "إنه لمس في أعقاب دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي للمصريين لتفويضه في حملته ضد الإرهاب، استعدادا طيبا وحماسا جياشا من الجالية المصرية".

وأضاف الملحق العسكري: "لقد توافد منذ انطلاق الدعوة العشرات من المصريين المقيمين في بلجيكا لإعلان تفويضهم للجيش المصري، وهاهم اليوم يحتشدون أمام السفارة تلبية للنداء بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة وبالرغم من انخفاض أعداد المصريين في بلجيكا، إلا أنهم حرصوا على التجمع والقول بصوت واحد "لا للإرهاب".

وأكد، اصطفاف العالم كله مع شرعية الثورة وشرعية الشعب وشرعية التغيير، داعيًا الذين يرفضون رؤية الحقيقة الساطعة للإنصات لنداء الشعب المصري الرافض للعنف وللإرهاب والرافض لاستحواذ طائفة معينة على الحكم والانصياع لإرادة الشعب ورغبة الشارع المصري.

وعن مدى استجابة الفريق الآخر لنداءات المصالحة المتكررة من جانب القيادة المصرية الحالية للبلاد، أعرب سليم عن ترحيبه بكل مبادرة من شأنها حقن دماء المصريين وإعادة الأمن للشارع المصري وقمع الإرهاب.

وأكد، أنه حال عدم الاستجابة لهذه المصالحة من الضروري تفعيل دولة القانون بحيث يتم تطبيق القانون على كل مخالف دون تمييز أو استثناء.

بدوره، أكد توفيق يوسف -مصري مقيم في بلجيكا- أن مشاركته في الوقفة الرمزية أمام السفارة المصرية جاءت تعبيرًا عن الدعم المطلق للجالية المصرية المقيمة فى بلجيكا ولوكسمبورج ولتلبية نداء الفريق أول عبدالفتاح السيسي.

وقال يوسف: إن المشاركين في الوقفة يرغبون في أن يؤكدوا للفريق أول السيسي أنهم ورائه ويدعمونه في حملته ضد الجماعات الإرهابية التي لا تعبأ بالروح الإنسانية، مضيفًا أن مصر تعيش كابوسا منذ عام تقريبًا.

ووصف يوسف موقف الاتحاد الأوروبى بـ"المخزي"، قائلاً: إنه لم يكن ينتظر من وسائل الإعلام البلجيكية أن تتراجع عن وصفها لثورة 30 يونيو بأنها أكبر تجمع بشري عرفته الإنسانية وأن تعود للحديث عن انقلاب عسكري.

وكشف، عن اعتزام الجاليات المصرية في أوروبا تقديم عريضة إلى المؤسسات الأوروبية تعرب فيها عن احتجاجها على الموقف الأوروبي الملتبس إزاء ثورة 30 يونيو، ولمطالبة أوروبا بالكف عن التدخل في شئون مصر الداخلية "لأن الشعب المصرى هو وحده من يقرر مصيره"، بحسب قوله.