رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تراجع القوات التركية عن مهاجمة منبج.. وانسحاب مقاتلي الأكراد

القوات التركية
القوات التركية

شهدت مدينة منبج السورية، انسحاب نحو 250 مقاتلًا من المنضوين تحت راية قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى شرق الفرات، بالتزامن مع انسحاب مئات المقاتلين الموالين لتركيا من محيط المنطقة.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء اليوم، أن 250 من المقاتلين المنضوين تحت راية قسد في منبج وريفها، انسحبوا على متن آليات إلى الجهة الشرقية من نهر الفرات، فيما لا يزال مئات المقاتلين المنضوين تحت رايتي قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار وفصائل أخرى منضوية تحت راية قسد متواجدين في المنطقة مع قوات أمنية.

وأشار المرصد إلى أنه لا يعلم ما إذا كان هذا الانسحاب جاء في إطار توافق روسي – تركي، فيما جاء هذا الانسحاب في أعقاب انسحاب مئات المقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا، لمناطق في محيط منطقة ريف منبج، بعد أن جرى سحبهم من مناطق تواجدهم في محيط جبهات القتال ونقلهم إلى ثكنات في المنطقة.

ونوه المرصد السوري إلى سحب الفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لتركيا في وقت سابق اليوم كافة العناصر الذي جاءوا من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" في الشمال السوري الممتد من غرب الفرات إلى حدود لواء إسكندرون.

وجاءت عملية سحب المؤازرات مؤخرا إلى محيط منطقة منبج، عبر نقل المقاتلين إلى ثكنات بمحيط ريف منبج، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، إذ جرى تأمينهم في ثكنات هي عبارة عن مدارس جرى تحويلها لمقرات عسكرية تابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا والمدعوم منها.

وأكد المرصد السوري أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار من قبل تركيا لشن عملية عسكرية في منطقة منبج.