الأربعاء.. "الأعلى للثقافة" يناقش سبل الخروج من العولمة الرأسمالية

ينظم المجلس الأعلى للثقافة، بعد غدٍ الأربعاء، فعاليات الصالون الثقافي "العولمة وسبل الخروج من التاريخ.. قراءة في أعمال سمير أمين".

ويسلط الصالون الضوء على أعمال المفكر الراحل سمير أمين وإسهامه وتأثيره في الثقافتين العربية والإفريقية، ويشارك في اللقاء عدد من المتخصصين؛ من بينهم: الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، والمفكر الكبير حلمي شعراوي، والسفير سمير حسني مدير إدارة إفريقيا والتعاون العربي الإفريقي بالجامعة العربية، وفاطمة البودي صاحبة دار عين للنشر والتوزيع، والدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويدير اللقاء الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام.

يُذكر أن سمير أمين هو مفكر مصري عالمي، وأستاذ الاقتصاد السياسي، نشأ في بورسعيد، حتى العشرينيات من عمره، ليغادرها إلى جامعة السوربون بباريس عام 1958 ويصدر هناك أول أعماله الشهيرة عن التراكم الرأسمالي على صعيد عالمي.

وانطلق سمير أمين من باريس إلى عواصم إفريقية عديدة لمساعدتها في عملية التخطيط، ومحاولة دفعها إلى برامج التنمية المستقلة، ثم أنشأ "منتدى العالم الثالث"، وذلك في نهج استغرق منه إصدار أكثر من 40 كتابا في مواجهة الرأسمالية العالمية التي فرضت على العالم برامج العولمة، ولكنه في تحديه لهذه البرامج ووقفته مع نضالات الشعوب الإفريقية، بل والتحرك على مستوى عالمي، كان يعمل طوال الوقت على ما سماه عولمة أخرى تتحرر فيها الشعوب من تكتلات الهيمنة وبرامجها.

ومن أهم أعماله: التراكم على الصعيد العالمي، وسيرة ذاتية فكرية، ومذكراتي 2009، وإمبراطورية الفوضى، ومستقبل الجنوب في عالم متغير، واشتراكية القرن، وثورة مصر بعد 30 يونيو.