سعيد عبدالغني.. الجورنالجي الذي خطفته نداهة السينما
يمر الفنان سعيد عبدالغني حاليا بأزمة صحية حرجة، حيث تعرض لالتهاب رئوي حاد واحتجز في المستشفى منذ شهر ويتلقى علاجه حاليا بمستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة، وطمأن الفنان أحمد سعيد عبدالغني جمهور والده عليه، مؤكدا أن حالته صعبة، ولكنه يستجيب للعلاج طالبا من الجميع الدعوة له.
بداية سعيد عبدالغني مع التمثيل جاءت بعدما تولى رئاسة صفحة السينما في جورنال الأهرام اليومي، حيث كان قريبا من الوسط الفني إلا أنه بدأ التمثيل في عام 1973 من مسرح الدولة وتحديدا مسرح الطليعة، وبدأت فكرة التمثيل عنده عندما توفي أصحابه بالكامل أثناء حرب 1967 حيث كان يعمل مراسلا حربيا، وعندما فاق من أزمته طلب نقله إلى قسم الفن وظل يتدرج في المناصب حتى تولى رئاسة صفحة الفن.
ونظرا لملامحه وبزوغ موهبته سريعا انتقل إلى السينما ليصبح أحد نجومها في السبعينيات والثمانينيات، حيث قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والأدوار المؤثرة وخاصة أدوار الشر.
شارك في العديد من الأعمال السينمائية الهامة مثل "احنا بتوع الأتوبيس" و"أيام الغضب" و"الفاتنة والصعلوك"، وفي مجال الدراما قدم العديد من الأدوار التي حققت نجاحا كبيرا مثل دور "عز الدين أيبك" في مسلسل "الفرسان"، كما شارك في أعمال "الثعلب" و"رد قلبي"، وحصل على العديد من التكريمات خلال فترة نشاطة الفني لعل أبرزها وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون عام 1996.
ومنذ عدة سنوات توقف عن التمثيل بسبب عدم وجود عمل أو دور قوي يعيده للجمهور، وفضل العودة للكتابة الصحفية واتجه للأهرام المسائي مرة أخرى إلا أنه توقف عن الكتابة منذ عام تقريبا نظرا لتقدمه في السن.