رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مبارك": سمعت أن هناك تخطيطًا بين حماس والإخوان لقتل المتظاهرين

مبارك
مبارك

يستمع المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لأقوال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية محاكمة المتهمين بـ"اقتحام الحدود الشرقية".

وسأل القاضي "مبارك": "ما قولك في أن حركة حماس قامت مساء 28 يناير بإدخال الأسلحة النارية والأحزمة الناسفة وغيرها من الأسلحة إلى البلاد؟"، فرد عليه: "أنا عندي معلومات بدخولهم بأسلحة ولكن ليس لدي فكرة عن نوع الأسلحة".

وسأله القاضي: "ما قولك في أنه تم رصد عدة عناصر من حماس عقب التسلل توجهت إلى ميدان التحرير للانضمام للإخوان؟"، فرد عليه: "سمعت أن هناك تخطيطًا دوليًا بين حماس والإخوان لقتل المتظاهرين".

يذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، على رأسهم: رشاد بيومي، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاوي، وآخرين.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي، الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادى الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.