رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم العالي وقائد القوات البحرية يشهدان حفل تدشين سفينتى الأبحاث

 الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار

أعرب الدكتور خالد عبدالغفارعن فخره وتقديره للقوات البحرية على دورها المحوري في حماية المياه الإقليمية والأمن البحري المصري وللترسانة البحرية المصرية، صاحبة السمعة الإقليمية والدولية الطيبة والخبرة الكبيرة في مجال إصلاح وبناء السفن.

جاء ذلك خلال حضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم والفريق بحرى أحمد خالد حسن قائد القوات البحرية حفل تدشين سفينتي الأبحاث (اليرموك)، و(سلسبيل) التابعتين للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بعد إجراء عمرة كاملة للسفينتين بترسانة القوات البحرية المصرية، وذلك بالقاعدة البحرية برأس التين بمدينة الإسكندرية.

وأشاد بسرعة استجابة القوات البحرية بإصلاح السفينتين وإتمام العمرة اللازمة لهما بشكل شامل ودقيق تم فيها مراعاة كافة المتطلبات المستقبلية لهما؛ لتعود السفينتان مجددا لممارسة دورهما المهم في خدمة البحث العلمي.

ووجه عبدالغفار الشكر إلى الفريق بحري أحمد خالد بالتصديق على إهداء الوزارة مصاريف هيئة الإشراف الدولية التابعة لهما السفينتان وتصنيع معمل أبحاث لكل سفينة، فضلا عن توريد فلوكة لإمداد السفينتين على الرصيف، مؤكدا أن التعاون مع باقي مؤسسات الدولة هو أحد العوامل الأساسية التي لولاها ما تحقق هذا النجاح.

ولفت إلى أن السفن البحثية تعتبر ضرورة حتمية لأى معهد يعمل في مجال علوم البحار لدارسة المياه البحرية؛ لرصد ومتابعة الظروف للبيئة البحرية بما في ذلك التخصصات البحثية الفيزيائية والكيميائية والجيولوجية والبيولوجية.

واستعرض الوزير تاريخ السفينتين سلسبيل واليرموك التابعتين للمعهد القومي لعلوم البحار، مشيرا إلى أن السفينتين تم إهداؤهما للحكومة المصرية من حكومة اليابان عام 1988، وتم نقل مليكتهما إلى المعهد من الشركة المصرية للصيد ومعداته التابعة لوزارة الزارعة سنة 1998.

وأكد أنهما من أهم السفن البحثية وأفضلها تجهيزًا، وهي موكلة بمهمة مسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي داخل المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر، إلا أنه مرت بهما فترة طويلة توقفتا خلالها عن الحراك بالميناء الشرقي للإسكندرية، الأمر الذى أدى إلى تآكل السفينتين، وأنذر بمخاطر عديدة من بينها إهدار المال العام والآثار البيئية الكبيرة والتأثيرات الخطيرة على آثار الإسكندرية الموجودة بقاع الميناء.

شهد الحفل الدكتورة سوزان خليف رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد واللواء أركان حرب على عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء حسام الدين قطب قائد الترسانة البحرية، والدكتور عبدالعزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور اسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري.