رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجيم ديني.. خبيرة أغذية تقدم وصفة لإنقاص الوزن: صَلِّ كثيرًا.. وقاطع البرتقال

جريدة الدستور

قدمت صحيفة «ديلى إكسبريس» البريطانية، نظامًا غذائيًا جديدًا لإنقاص الوزن، كاشفة عن أن أداء الصلوات إحدى أهم الممارسات التى تساعد على تحقيق ذلك الهدف.

وذكرت الصحيفة، أن فقدان الوزن يتطلب معرفة بالعناصر التى يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن دون معاناة، ومنها ممارسة الصلاة، وكذلك الامتناع عن تناول مشروبات معينة ونوعيات خاصة من الأغذية.

قالت الصحيفة إن فقدان الوزن يتطلب الالتزام بنظام ووصفة جيدة تتكون من أطعمة طازجة وليست محفوظة، إلى جانب ممارسة الرياضة، موضحة أنه من السهل إفساد ذلك النظام، عبر تناول أطعمة ومشروبات غير مناسبة.

وتابعت: «من يريد اتباع ذلك النظام الغذائى، عليه البدء بتنفيذه من أولى لحظات الاستيقاظ من النوم، عبر تناول وجبة إفطار تضم أطعمة ومشروبات تحتوى على نسب معينة من السعرات والفيتامينات».
وكشفت عن أن هناك أفكارًا مغلوطة عن أن تناول الفواكه يساعد فى إنقاص الوزن، لاحتوائها على مواد تساعد على التخلص من الدهون، موضحة أن الفواكه صحية بشكل لا يمكن إنكاره، إلا أنها من الممكن أن تؤثر سلبًا على النظام الغذائى، إذا تم تناولها بكثرة.
وأكدت الصحيفة أن عصير البرتقال الذى اعتاد الناس تناوله فى الصباح، يعمل على إفساد النظام الغذائى، ولا يساعد إطلاقًا على إنقاص الوزن.
وذكر خبراء أغذية أن البرتقال يحتوى على سعرات حرارية كبيرة، ويضرب النظام الغذائى لإنقاص الوزن، لاحتوائه على نسب كبيرة من السكر، محذرين من تناوله على وجبة الإفطار.
وقالت إيزابيل سميث، إخصائية التغذية الشهيرة، لصحيفة «بيزنس إنسايدر»: «اختر عصيرًا طازجًا باردًا مكونًا من عدة فواكه وخضروات تحتوى على الكثير من العناصر الغذائية ونسبة أقل من السكر، لتتناولها على وجبة الإفطار».
وأضافت: «ابحث عن عصير يحتوى على نوعين من الفواكه، أو استبدل عصير الفواكه بالماء أو الشاى غير المحلى بالسكر، وهناك الكثير من أنواع الشاى العشبية اللذيذة التى يمكن احتساؤها على الإفطار، أما إذا كنت تشتهى الفاكهة، فتناولها شريطة عصرها فى بعض الحمضيات مع ماء فوار».
وأشارت «سميث» إلى وجود بعض الأطعمة التى لا تعد خيارًا سليمًا فى وجبة الإفطار، إذا لم تكن حذرًا فى تناولها، موضحة «الزبادى على سبيل المثال قد يبدو خيارًا صحيًا، ولكن إذا تمت إضافة نكهة عليه، يصبح ضارًا، لاحتوائها على عناصر من السكر».
وأضافت: «اختر دائما الزبادى العادى، لأنه يشجع على الهضم بشكل منتظم، ويمكن دائمًا إضافة الفواكه والمكسرات إليه، إذا كنت تبحث عن شىء أكثر حيوية معه، ويجب التخلص من اللبن الزبادى قليل الدسم، فرغم أنه قد يحتوى على عدد أقل من السعرات الحرارية، فإن به نسبة عالية من السكر، ويتحول إلى دهون إذا لم يتم حرقه، وغالبًا ما تستقر الدهون حول منطقة الخصر».
وحذرت «سميث» من المنتجات التى يتم طرحها فى الأسواق، تحت مسمى «أغذية منزوعة الدسم، أو قليلة الدهون» لأنها تكون ممتلئة بالمواد الحافظة الاصطناعية والنكهات والألوان، فى محاولة لمضاهاة المنتجات كاملة الدسم، ما يسبب أزمات صحية تحدث بالتراكم، وقد تؤدى إلى أمراض خطيرة يصعب الشفاء منها.
وواصلت: «إذا أراد الناس نظمًا غذائية معينة فعليهم أن يفقدوا الدهون عبر الممارسات الحركية الجيدة، وتناول نوعيات معينة من الأطعمة، مثل الأفوكادو والأسماك الزيتية مثل سمك السلمون، وكلاهما يصلح لأن يكون ضمن وجبات الإفطار».
وأشارت «سميث» إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الروحانى، وتجنب المشاعر السلبية، وممارسة الصلوات، وهى الأمور التى تساعد على خلق مناخ إيجابى يساعد على إنقاص الوزن، ويشجع على تحمل صعوبة النظم الغذائية.