رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تهدد جوهرة عرش دينا وصوفينار؟

جوهرة وصوفينار و
جوهرة وصوفينار و دينا

ظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة وجود الراقصات الأجانب في مصر، وخاصة من دول أوكرانيا وأرمينيا ودول دولة آسيا، وهي الدول التي تنتمي لها الراقصة الأرمينية صوفينار، والراقصة الأوكرانية ألا كوشنير، والراقصة الروسية جوهرة وغيرهن من الراقصات.

في البداية كانت الراقصة المصرية دينا، هي المسيطرة، حتى إن ذلك الانتشار والتواجد دفعها لأن تكون متواجدة بقوة في السينما والتليفزيون، ومع البدء في تجهيز عدد من الراقصات الأجانب من خلال خروجهن من الملاهي الليلة إلى السينما والتليفزيون، صنع ذلك فارقا كبيرا حول التجديد الذي طالب به الجمهور، ليذهب في ذلك الوقت إلى الراقصة صوفينار التي ظهرت في فيلم "القشاش"، وذاع صيتها في تلك الفترة في العديد من الأفلام السينمائية.

بعد الصيت الكبير الذي حققته صوفينار، برز وجود الراقصة الأوكرانية ألا كوشنير على الساحة الفنية في مصر عقب فوزها في برنامج "الراقصة" الذي كان يذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، ووقتها كان البرنامج يتابعه الملايين، لدرجة أنه كان يحقق نسب مشاهدة على قنوات اليوتيوب، لتظهر موهبة راقصة استعراضية اعتبرها البعض بعد ذلك النجاح إضافة جديدة للراقصات الأجانب في مصر.

لم يكن ظهور "كوشنير" كونها راقصة استعراضية وموضة سوف تنتهي، أو لن يتابعها الكثيرون نظرا لاحتلال الراقصة الأرمنية صوفينار جميع أفلام الموسم وحفلاتها، إلا أن الحظ كان من نصيب "كوشنير"، ويبدو أن الأزمات التي تعرضت لها صوفينار في تلك الفترة جاءت في صالح كوشنير، وخاصة بعد أزمتها مع علم مصر وتحويلها إلى المحاكمة، مما دفع صناع السينما المهتمين بوضع الراقصة في أفلامهم بأن يبحثوا عن البديل الذي وجدوه في الأوكرانية ألا كوشنير.

التقلب ظهر واضحا في سوق الرقص الشرقي في مصر سواء بالراقصات المصريات أو الأجانب، وذلك بعد أن انخفض الطلب على الراقصات دينا وألا كوشنير وصوفينار، لتظهر وتسيطر خلال هذه الفترة الراقصة "جوهرة"، والتي قد تحولت إلى المحاكمة مؤخرا بسبب عدم ارتدائها "بطانة" خاصة بالراقصات وظهرت بدونها وهو ما صنع ضجة كبيرة حولها جعلها تأخذ عرش الرقص الشرقي من الكثيرات.

لم تكن أغلب الأفلام السينمائية هي فقط التي ما كانت تبحث عن راقصة معروفة، ولكن أغلب الحفلات الخاصة بالزواج أو حفلات رأس السنة وغيرها من الحفلات الخاصة باتت تُبعد صوفينار ودينا وكوشنير عن الساحة بعدما وجدوا في جوهرة ما يمتع هواة الرقص الشرقي، ولعل انشغال بعض الراقصات بأمور أخرى مثل التمثيل قد جعل الجمهور ينصرف عنهن.