رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزمن الجميل يعود من جديد.. "هادية" تطلق مبادرة "فستان زمان"

هادية عبد الفتاح
هادية عبد الفتاح

المرأة بطبيعتها رغم إن كانت عاملة ولديها العديد من المسؤليات، فهي بارع بفن الأنوثة، وتعشق الجمال، ولديها دائمًا ذوق خاص في اختيار الأزياء، وإن رجعنا للزمن الجميل وأفلام الستينيات والسبعينيات نجد الممثلات يرتدن الفساتين القصيرة مع شعرهن المنسدل على كتفهن بشكل مليء بالرقة والجمال والإطلالة التي بالطبع افتقدناها تلك الأيام.

هادية عبد الفتاح؛ ناشطة نسوية؛ أطلقت مبادرة "فستان زمان والشارع كان أمان" لتعطي الفتيات الفرصة لارتداء الفساتين بشكل يمنحهم شعورا بأنوثة الزمن الماضي، وفي رسالة واضحة بأن ملابس المرأة ليست سببا في التحرش بها.

ومن جانبها قالت هادية عبد الفتاح لـ"الدستور": "تنطلق المبادرة في 29 ديسمبر وستشمل عدة فعاليات يأتي أبرزها جلسة تصوير للفتيات بفساتين زمان وهي بالطبع مبادرة مجانية، مضيفة أن الفعاليات ستشمل ايضًا جلسة حكي سأقوم برأستها يرافقني رسامة الكاريكتير".

وأضافت "عبد الفتاح" أن اليوم سيشمل جلسة لليوجا يرأسها نور مهنا وستحدثنا عن أهمية اليوجا وكيفية الاستفادة منها في رفع المعنويات وكيفية تأثيرها على النفسية حيث أنها غذاء للروح والجسد معًا والتخلص من الطاقة السلبية.

وتابعت: "التبرير بالتحرش بالمرأة من الرجال ما هو إلا تبرير سخيف وهو ملابسهن، فما هو إلا تحويل الانظار عن الإقرار بأن ثقافة كره النساء يزدهرفى المجتمع، وتترعرع أيدولوجيته السامة داخل قلوب الرجال وعقولهم، بدليل أن هناك أولاد لا تتعدى أعمارهم 12 عامًا يقومون بالتحرش وبجذب أوشحة الفتيات في الشارع وبتلمُّس أجسادهن، ولمس أعضائهن التناسلية، بحجة الادعاءات الخاصة بأن ملابس النساء تثير غرائز الرجال".

وأكدت أن الفعالية تهدف لمعرفة الفتيات كيفية أخذ حقها من المتحرش، وكيفية الدفاع عن نفسها، كما أسعى للمزيد من الإيفنتات الفترة القادمة في محافظات أخرى.