ملتقى العلاقات العامة يدعو لإعادة النظر في مناهج كليات الإعلام

حث الخبراء المشاركون في الملتقى العربي الأول للعلاقات العامة على إعادة النظر في المناهج وطرق التدريس في كليات الإعلام بالدول العربية، وأن تقوم بتدريس مناهج في أخلاقيات العمل الإعلامي.

جاء ذلك في التوصيات الصادرة اليوم في ختام الملتقى العربي الأول للعلاقات العامة "دور العلاقات العامة في تعزيز التنمية المستدامة لدى الحكومات والمجتمع" الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية خلال الفترة من 17 - 19 ديسمبر 2018، تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

وصرح الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة بأن الملتقى قد خلص في ختامه إلى مجموعة من التوصيات منها ضرورة الاهتمام بآليات القياس والمتابعة لخطط التواصل، وإعادة النظر في المناهج وطرق التدريس في كليات الإعلام، ومواكبة التطورات المختلفة في العلاقات العامة.

كما حث المشاركون الحكومات العربية على سن قوانين لتطبيق مبادئ المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وتشجيع ممارسي العلاقات العامة على الانضمام للجمعيات المهنية الإقليمية والدولية.

وشدد الملتقى على أهمية تشجيع الإدارات العليا على فهم دور وأهمية العلاقات العامة، وضرورة التسويق للتنمية المستدامة، وأهدافها وبرامجها، ومنح إدارات العلاقات العامة والإعلام صلاحيات للقيام بدورها كحلقة وصل بين المؤسسات والجمهور والمتعاملين معها.

وأكدت التوصيات أهمية تشكيل فريق عمل (إلكتروني) في المؤسسات للتفاعل الإيجابي مع الجمهور، وأهمية الاستفادة القصوى من البيانات المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيهها لخدمة المجتمع لإنجاح الحملات الإعلامية، وتفعيل الشراكة بين إدارات العلاقات العامة ووسائل الإعلام.

وفيما يخص التأهيل والتدريب.. دعا المشاركون إلى تدريب العاملين في مجال الاتصال والعلاقات العامة على مواجهة الأزمات وطرق التعامل معها، وإعداد وتأهيل الكوادر في العلاقات العامة داخل المؤسسات بمختلف أنواعها، ودعوة باحثين أجانب لنقل خبراتهم في العلاقات العامة الرقمية، كونهم السباقين في هذا المجال.