نجيب محفوظ وعمر الشريف بعيون إسبانية
استضافت القاهرة وفدًا من الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة، بإسبانيا، وتمت خلال الزيارة إقامة ندوة ثقافية؛ أمس، عن نجيب محفوظ صاحب نوبل؛ احتفاءً بذكرى ميلاده الـ١٠٧ والتي توافق ١١ من ديسمبر كل عام، وكذلك اشتملت الندوة أيضًا الحديث عن حياة الفنان العالمي الراحل عمر الشريف ودوره في إثراء الفن العالمي.
شارك في الندوة حمدي زكي المستشار السياحي لمصر بمدريد سابقًا، والدكتور جوزيف فليكس رئيس الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة، والدكتورة بياتريث هوفمان صاحبة متحف عمر الشريف بجزر الكناري ومحمد حسن مدير التوثيق الأثري بوزارة الآثار المصرية.
واستعرض "زكي" تاريخ نجيب محفوظ؛ وعرض فيلم وثائقي عن صاحب نوبل وبعض من المواقف المصورة والمؤرخة، خصوصا أن "زكي" اعتاد منذ ثلاثة عقود أن يلقي محاضرة في ديسمبر من كل عام في ذكرى مولد محفوظ، كما تحدث عن الفنان العالمي عمر الشريف وأعماله الفنية العالمية فضلا عن حواراته ولقائه فى إسبانيا وعرض فيلم لبعض برامجه في إسبانيا وزياراته لها.
ومن جانبه أكد "فيلكيس" على أهمية الندوة خاصة أنها تتحدث عن قلعتين في الأدب والفن العالمي نجيب محفوظ وعمر الشريف ومدى ارتباط إسبانيا بهما؛ وهنا يبرز مدى العلاقة والتوافق بين ثقافة البلدين وكيفية مساهمتها في توطيد هذه العلاقات خصوصا أن الفن والفكر لا يعترف بالحدود.
وفي نهاية الندوة كرّمَ الوفدُ الإسباني عمرو أبوزيد الفندقي السياحي لكونه نموذجًا؛ ساهم بإثراء المنتج السياحى المصري حيث قدموا له نموذجًا لتمثال دون كيشوت.
يذكر أن الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة من المؤسسات العريقة، تم إنشاؤها منذ ثلاثة قرون، وتهتم بالفنون المتنوعة فى جميع بلدان العالم، ومنها الحضارة المصرية القديمة، ومن المقرر أن يزور الوفد الإسباني غدا الأحد مكتبة الإسكندرية لتقديم كتب ووثائق، وعقد لقاء مع الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة لبحث التعاون المشترك.
