رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مميش": إعفاء سلع وخدمات "اقتصادية قناة السويس" من القيمة المضافة

الفريق مهاب مميش
الفريق مهاب مميش

أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم السبت، أن حجم الاستثمارات فى المنطقة الاقتصادية يزداد، وأن عدد المشروعات بها بلغ حتى الآن حوالى 164 مشروعًا.

وتوقع مميش- في تصريحات للصحفيين على هامش مشاركته بمؤتمر "إفريقيا 2018"- أن تشكل موافقة وزارة المالية ومصلحة الضرائب على معاملة السلع والبضائع التي ترد من داخل البلاد إلى المناطق ذات الطبيعة الاقتصادية الخاصة، معاملة السلع المُصدرة وتخضع لضريبة القيمة المضافة بسعر "صفر"، حافزًا كبيرًا للمستثمرين جنبًا إلى جنب مع ما يتم من تعزيز البنية التحتية لتصبح مصر أكثر جذبًا للاستثمار.

وأشار "مميش" إلى أن أولى الدول المستثمرة في المنطقة الاقتصادية هى الصين، خاصة في الجزء الجنوبي من المنطقة، غير أن الاستثمارات المصرية والعربية بدأت تنافس الآن بقوة، وبدأ المستثمرون التصارع للحصول على متر أرض فى المنطقة الاقتصادية، قائلا: "لا بد لمصر أن تستغل عبقرية هذا الموقع فى تنمية استثماراتها، كما أنه لا تمييز بين دولة وأخرى في الاستثمارات".

ورأى مميش أن مؤتمر "إفريقيا 2018" يعد علامة فاصلة على أهمية مصر بالنسبة إلى إفريقيا، خاصة في ظل استعدادها لتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقى العام المقبل، مؤكدًا أن المصريين هم جزء من المجتمع الإفريقي، وأن قناة السويس والمنطقة الاقتصادية من الإسهامات الرئيسية التي تعمل على تيسير الحياة على مواطنى القارة الإفريقية قاطبة.

وأكد أن المنطقة الاقتصادية للقناة، أصبحت الآن قلب العالم، ومن المتوقع أن تصبح أكبر منطقة اقتصادية في العالم كله، مشددًا على أهميتها بالنسبة للقارة الإفريقية، قائلًا: "إن موقعها يمكن إفريقيا من الوصول إلى جميع الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية".

وتابع "كنا متواجدون من قبل في القارة الإفريقية ويجب أن نعود إليها مجددًا وبقوة، لأن الدول الإفريقية جميعها دول مساندة وداعمة لمصر، ولا يجب أن يكون لدينا مجال لتسويق أنفسنا فى إفريقيا ولا نقوم بذلك".

وقال مميش: "إن البروتوكولين اللذين وقعهما اليوم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومستثمرين محليين وعالميين لإنشاء مشروعات استثمارية في العين السخنة وبورسعيد، أولهما لإنشاء مصنع للمساكن سابقة التجهيز خاصة بالموظفين والعمال مع شركة السويدى، وثانيهما لإنشاء شركة تغذى المنطقة بالمواد المطلوبة لصناعات البتروكيماويات".