مغتصب الطفلة بمسجد أوسيم: "مراتي كانت لسه والدة وعندي كبت جنسي"

◘ قتلها خوفًا من الفضيحة.. وألقى سلاح الجريمة فى «الميضة»

كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار عبدالمجيد القصاص، مع قاتل الطفلة «ميادة مارادونا»، بعد أن اغتصبها بمسجد فى أوسيم بالجيزة، عن أن المتهم برر جريمته بأن لديه كبتًا جنسيًا لأن زوجته ولدت حديثًا، ولا يستطيع جماعها.

وحصلت «الدستور» على نص التحقيقات، فى القضية المقيدة برقم ١٢٣٧٨ لسنة ٢٠١٨ جنايات مركز شرطة أوسيم، التى فصلت فيها الدائرة ٢٦ بمحكمة جنوب الجيزة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار محمد دبوس، وعضوية المستشار محمد يس، والمستشار محمد نشالى، بإحالة أوراق المتهم إلى المفتى، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدام المتهم، وحددت جلسة ١٢ ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهم قتل الطفلة ميادة، ٦ سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، بعد اغتصابها، ليخفى جريمته، وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض «سكين»، وسدد لها طعنة أحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى.

وأضافت التحقيقات أن الجناية اقترنت بجنايتين أخريين، هما خطف المجنى عليها، بأن استغل تواجد شقيقها برفقتها، وأوهمها بالعب معها، فانطلت عليها الحيلة، ثم اغتصابها.

واعترف المتهم بأنه فكر فى استدراج المجنى عليها وخطفها داخل إحدى دورات المياه بالمسجد، ليغتصبها، ثم استخدم «خرطوم المياه» لإزالة الآثار، ثم طعنها برقبتها من الجهة اليمنى قاصدًا قتلها، وألقى سلاحه بحوض الوضوء ولاذ بالفرار.

وكشف تقرير الصفة التشريحية للمجنى عليها، عن أن الإصابات الموصوفة بالعنق، طعنية حديثة، نتج عنها قطع بالوريد الداخلى الأيمن والقصبة الهوائية، ونزيف دموى أدى للوفاة، وتبين من معاينة النيابة وجود «كاميرا للمراقبة»، وبفحصها ظهر القاتل والمجنى عليها.

وقال شقيق المجنى عليها، 7 سنوات، إنه فى أثناء وجوده رفقة أخته داخل المسجد، طلب المتهم منه الصعود للطابق العلوى للنداء على أحد المشايخ، وبالصعود لم يجد أحدًا، وبالرجوع للمتهم أخبرة بأن شقيقته غادرت المسجد.

وقال الشاهد الأول «السيد.م»، 49 عامًا، إنه فى أثناء وجوده بالمسجد، لإقامة الشعائر الدينية، لاحظ وجود المتهم بدورة المياه، ثم شاهده يهرب، بينما قال الشاهد الثانى «ناجى.ع»، خادم بالمسجد، إنه لاحظ وجود المتهم بالمسجد.

وقالت والدة المجنى عليها، إنها فى أثناء وجودها بمسكنها، سمعت صوت صراخ، فهرعت لاستطلاع الأمر، ففوجئت بمقتل نجلتها داخل المسجد.