رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة بريطانية: غياب الجمهور العربي عن مونديال قطر سيضع الدوحة في مأزق

جريدة الدستور

حذرت مجلة "الإيكومنيست" البريطانية، من غياب الجمهور العربي ضمن المشجعين في كأس العالم 2022 المقرر إقامته في قطر، وذلك بسبب استمرار المقاطعة العربية للدوحة.

وأشارت المجلة، إلى أن هذه ستكون أول بطولة لكأس العالم في دولة عربية، إلا أن السياسة قد تبقي الجماهير العربية بعيدة في ظل استمرار الأزمة القطرية للعام الثاني.

وفي الخامس من يونيو 2017، أعلنت دول الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب "السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر"، في الخامس من يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسبب تعاونها مع إيران، ودعمها للإرهاب، وهو ما تتنصل منه قطر حتى الآن، فيما آثرت دولة الكويت ممارسة دور الوسيط العربي لإنهاء الخلاف.

ووفقًا للتقرير البريطاني، من المتوقع أن يصل عدد المشجعين إلى 200 ألف متفرج يوميًا، مما يؤدي إلى زيادة عدد السكان بنسبة 8%، وبالتالي يضطر المشجعون للنوم على متن السفن السياحية، بجانب التخييم في الصحراء، لاسيما وأن جميع الغرف الفندقية الجديدة التي وعد بها المضيف تبلغ 100 ألف فقط، ومن المتوقع أن يحضر للبطولة مليون ونصف المليون مشجع.

من ناحيته، أعرب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، عن أمله في أن تساهم بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها في قطر 2022، في عودة التواصل بين قطر دول الجوار، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيكون إيجابيًا للمنطقة.

وقال "إنفانتينو" في لقاء مع صحيفة "الجارديان" البريطانية: "ربما تكون كرة القدم وسيلة لبناء الجسور، لقد شهدنا كذلك مع تقديم العطاءات لعام 2026 ومنح الحق في تنظيم كأس العالم لثلاث دول وهم؛ الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والتي أعتقد أنها لا تملك أيضًا أفضل العلاقات السياسية أو الدبلوماسية، لكن كرة القدم تصنع المعجزات".

وأضاف: "من الواضح أن العلاقة بين قطر والبلدان المجاورة تعقد الأمر؛ ولكن على الرغم من وجود علاقات دبلوماسية معقدة أو صعبة، فإنه عندما يتعلق الأمر بكرة القدم يتحدث الناس مع بعضهم البعض".

وفي وقت سابق، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أن قطر تواجه تحديًا صعبًا بسبب إمكانية زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2022، المقرر إقامته في الدوحة، لافتًا إلى أنه سيكون سعيدًا للغاية إذا كان بالإمكان مشاركة بعض المباريات مع بعض البلدان المجاورة في المنطقة.

وأعرب رئيس فيفا عن تفاؤله بشأن احتمال زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026، من 32 إلى 48 فريقا، مؤكدًا أن هذا أمر جيد لكرة القدم.