رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متظاهر بروكسل يحاولون الوصول لمناطق سيادية وسياحية

جريدة الدستور

امتداد لما بدأته فرنسا من احتجاجات السترات الصفراء على سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتصادية، مع مطالب تتعلق بارتفاع أسعار المعيشة والوقود، وصل الأمر إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس، إذ شهدت احتجاجات واسعة في أول مظاهرة تنظمها الحركة خارج العاصمة الباريسية.

وأخطرت الشرطة البلجيكية وسائل الإعلام والمواطنين بوجود احتجاجات، بعد اجتماع جرى بين سلطات بلدية بروكسل وأحد منظمي الحراك الاحتجاجي مطلع الأسبوع الجاري، وذلك حسبما أفادت روسيا اليوم.

واستخدمت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه لتفريق المحتجين في منطقة قريبة من مكتب رئيس الوزراء تشارل ميشيل، وسط العاصمة، مطالبة سائقي السيارات والدراجات النارية بتجنب منطقة الشغب، واللجوء إلى المواصلات العامة.

كما أفادت وسائل الإعلام بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وذلك بعد قيام السترات الصفراء بقطع عدد من الطرق وحرق سيارات الأمن.

ونشرت وسائل إعلامية مقطع فيديو يبين حرق المتظاهرين لسيارات الشرطة، وإحداث حالة من الفوضى في شوارع بروكسل، مطالبين برفع أسعار الوقود وتراجع مستويات المعيشة حركة المرور، فيما اعتقلت الشرطة نحو 60 شخصا، وذلك حسبما صرحت به المتحدثة باسم شرطة بروكسل إيلسي فان دي كيري.

وبدأت المظاهرة من أمام حديقة سانكتنير متجهة إلى دوار شومان أمام مبنى المفوضية الأوروبية، فيما تم الاتفاق على أن يستقبل رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، مجموعة من منظمي الحراك في وقت لاحق، وذلك حسب موقع يورونيوز.

وعاد محتجو "السترات الصفراء" إلى العاصمة الفرنسية السبت، وسط مخاوف من تجدد حوادث حرق المتاريس والتخريب التي وصفها الرئيس إيمانويل ماكرون بأنّها "مشاهد حرب"، بعد أسبوع على مظاهرة تخللتها أعمال عنف في جادة الشانزليزيه في باريس.

واندلعت صدامات السبت، بينما كان مئات المحتجين قد بدأوا التدفق باتجاه قوس النصر عند مدخل واحدة من أشهر جادات العالم.