رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ميجان" تتسبب في رحيل "الأمير هاري" من القصر الملكي

جريدة الدستور

منذ خبر ارتباطها بالحفيد الأصغر لملكة بريطانيا "الملكة إليزابيث"، نجل الأميرة الراحلة ديانا، دوق سايكس الأمير هاري، وأصبحت محط أنظار كل الصحف العالمية، فدائمًا تحاول ميجان ميركل التحرر من القيود البروتوكولية للعائلة الملكية، حتى استطاعت أن تقلب كل الموازين داخل القصر الملكي.

ومنذ دخول "ميجان" القصر الملكي وهي مصممة على خرق القوانين والأعراف الملكية بداية من رفضها ارتداء "التاج" أثناء الزفاف والذي قامت الملكة باختياره لها، إلى إعلان الأمير هاري قرار انتقالهما من قصر كنسيجتون الملكي، وسط مزاعم تؤكد أن هذا القرار إرضاءً لرغبتها، بعد خلاف نشب بينها وبين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، بحسب "الجارديان" البريطانية.

وجدت كلا من ميجان ماركل زوجة وكيت ميدلتون، نفسيهما في مركز "العداء"، بعد أن تم تسريب للإعلام عن وجود توتر ومشاحنات بين دوقة ساسيكس ودوقة كامبريدج، وكذلك بين الشقيقن الأميرين ويليام وهاري، متأثرًا كلًا منهما بزوجته، بحسب صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.

البداية كانت، خلال فترة الأعياد في العام الماضي، بعد أن شعر الأمير هاري أن أخيه الأمير ويليام لم يكن مرحبًا بزوجته، خاصة أن "ويليام" لم يضع البساط الأحمر لـ"ميجان" وأن والديهما الأمير تشارلز اضطر للتدخل لحل المشكلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع بين الأمراء الأربعة، وأصبح من المستحيل أن يعيشا سويًا في قصر واحد، بحسب مجلة "فانيتي فير" الأمريكية.

وبمجرد أن أعلن القصر الملكي خبر حمل ميجان ماركل، قرر الأمير هاري أن ينتقل هو وزوجته من قصر كنسينجتون إلى بيت فروجمور، والابتعاد عن دوق ودوقة كامبردج وأبنائهم الثلاثة الأمير جورج والأمير شارلوت والأمير لويس في لندن، بحاجة انتقال والدة ميجان للعيش معهم في منزلهم الجديد للاعتناء بالطفل المنتظر، نظرًا لأن زوجته لا تفضل "المربيات" جليسات الأطفال، تاركًا الكثير يتسائلون عما إذا كان "العداء" بين المرأتين هو السبب الحقيقي من عدمه.

وفي هذا الصدد تقول الخبيرة الملكية إيميلي أندروز، إن دوقة ساسيكس ودوقة كامبريدج كانت علاقتهما جيدة خلال أول نزهة ملكية لهما في فبراير عام 2018، إذ انضمت ميجان وكيت إلى منتدى العائلة الملكية، وكانت هذه واحدة من أولى جولات دوقة ساسيكس الملكية منذ مشاركتها.

وتضيف أندروز، أن ميجان كانت "متحمسة بشكل واضح" و"واثقة للغاية" في ذلك اليوم، مشيرة إلى أن كيت ميدلتون نظرت إليها لأول مرة كما لو كانت تعطيها الدعم.

وتتابع: "كانت المرأتان تجلسان بجانب بعضهما البعض، وهما الرجلان في الخارج، شعرت حقًا أن هناك أخوية بينهما"، مؤكدة أنهم شعروا جميعًا بالراحة في هذه النزهة الملكية.

وتؤكد الخبيرة الملكية إيملي أندروز، أن هذا الموقف والأخوية التي ظهرت بين الأميرتان كان منذ أشهر فقط.

وبدأت الأخبار تتداول على المواقع الإخبارية والصحف العالمية عن وجود نشوب خلافات بين ميجان وكيت، أدت إلى اتخاذ الأمير هاري وزوجته قرار تغيير مقر سكنه هو ودوقة سياسيكيس ليقيما في جروجمور في وندسور، بعيدًا عن التقاليد والبروتوكول الملكي.

ومن ناحية أخرى، كشف روبرت جوبسون، مراسل رويال ستاندرد الملكي، أن هناك الكثير من المعلومات التي تخرج من القصر في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن القصر الملكي يبذل قصارى جهده لوضع مضاجع عليه.

وعن ما يتم تداوله في المواقع العالمية من أخبار تفيد بوقوع خلافات بين الأميرتان، يقول "جوبسون": أنا شخصيًا أعتقد أن هناك بعض الحقيقة في ذلك"، في إشارة دالة إلى وجود توترات بين الأمراء الأربعة.