يوسف يستغنى عن كوليبالى لصالح ربيعة.. ومفاوضات مع دانييل كارينيو

قال محمد يوسف، المدير الفنى المؤقت للأهلى، إن فريقه يمر بحالة من فقدان الثقة، وهو ما أدّى لخسارته بهدف نظيف أمام «المقاولون العرب» فى الجولة الـ١٦ بالدورى العام، مؤكدًا أن الفريق يحتاج إلى الدعم والمساندة للخروج من كبوته.
واستقر «يوسف» على الاستغناء عن اللاعب المالى ساليف كوليبالى، مدافع الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، بهدف قيد رامى ربيعة، بعد عودته من الإصابة، والاستفادة من التعاقد مع لاعب إفريقى فى وسط الملعب.
واتفق «يوسف» مع الجهاز المعاون على ضرورة بقاء الثلاثى على معلول، ووليد أزارو، وجونيور أجايى، مؤكدًا عدم قناعته الشخصية بـ«كوليبالى»، الذى كان يشارك بسبب تعاقد الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى السابق، معه.
وعقد «يوسف» جلسة مطولة مع رامى ربيعة، فى حضور الدكتور خالد محمود، طبيب الفريق، للتأكد من قدرته على العودة للمشاركة مع الفريق، تمهيدًا لقيده فى القائمتين المحلية والإفريقية، خاصة وأن هناك ٧ مراكز تحتاج للتدعيم بصفقات جديدة.
ورفض المدرب المؤقت منح لاعبيه راحة سلبية من التدريبات عقب مباراة المقاولون العرب، استعدادًا لمباراة بتروجت المقرر لها بعد غدٍ السبت، والمؤجلة من الأسبوع التاسع.
وكشف عن تعرض صلاح محسن لشد فى العضلة الأمامية خلال مواجهة الذئاب، فيما يستعيد الفريق خدمات محمد هانى، الظهير الأيمن، فى مباراة الفريق البترولى، ويواصل على معلول، وأجايى، وعمرو السولية، ومحمد نجيب، ووليد أزارو، وأحمد فتحى، التأهيل على هامش تدريبات الفريق.
ويدخل الفريق معسكرًا مغلقًا غدًا الجمعة، بالسويس، استعدادًا لمواجهة بتروجت.
وفى سياق آخر، شهدت الساعات الماضية، اتصالات مكثفة بين إدارة الأهلى، والأوروجوانى دانييل كارينيو، المدير الفنى السابق للنصر السعودى، للتفاوض معه لتدريب الفريق، لينضم لباقى المدربين الذين تتفاوض معهم الإدارة الحمراء، وعلى رأسهم الأرجنتينى رامون دياز.
من جانبه، قال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالفريق، إن الأهلى ينتظر بفارغ الصبر فترة الانتقالات الشتوية، للإعلان عن الصفقات الجديدة، والتى من شأنها تحسين نتائج الفريق، مؤكدًا أن الفريق فى حاجة لدعم الجمهور فى تلك المرحلة حتى يستطيع العودة للمسار الصحيح.
ونجح عبدالحفيظ فى إزالة الخلافات بين المدرب محمد يوسف ومؤمن زكريا، لاعب الفريق، بعد رفض المدير الفنى التعامل مع اللاعب لشعوره بالإحراج، عقب رفض «مؤمن» ما تم الاتفاق عليه وتمسكه بشروطه، ما عرقل ملف تجديد تعاقده.
وطلب «عبدالحفيظ» من «يوسف» نسيان ملف التجديد، وفتح صفحة جديدة، والتعامل مع اللاعب باحترافية، واستخدامه لصالح الفريق طالما كان جاهزًا فنيًا وبدنيًا، داعيًا فى الوقت ذاته «مؤمن» للعودة إلى التدريبات بقوة، وفتح صفحة جديدة.
وخضع «مؤمن» لبرنامج بدنى من أجل مشاركته خلال الفترة المقبلة، بعد حصول «عبدالحفيظ»، من رئيس النادى محمود الخطيب، على الضوء الأخضر لإعادة التفاوض مع اللاعب ومساواته مع زملائه الكبار، أمثال أحمد فتحى، وشريف إكرامى، وحسام عاشور، ووليد سليمان، بشرط التزامه وعودته للتألق. وفى ذات السياق، طالب عدد كبير من جماهير الأهلى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لأول مرة، برحيل الخطيب عن الأهلى، بعد عام واحد من توليه رئاسة النادى، وحملت الجماهير الغاضبة الخطيب مسئولية تدهور نتائج الفريق، بسبب المجاملات الصارخة فى إدارته للقلعة الحمراء، وتسديده الفواتير الانتخابية، إضافة لعدم تدعيم الفريق بصفقات قوية.