التحرير يستعد لجمعة "النصر والعبور" بإجراءات أمنية مشددة
استعد ميدان التحرير لاستقبال المتظاهرين المشاركين في فعاليات مليونية "النصر والعبور"، والتي دعت لها العديد من القوي والحركات الثورية وعلي رأسها جبهة 30 يونيو وحملة تمرد؛ للاحتفال بما تم إنجازه في ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، وأيضا لمساندة الجيش في مكافحة الإرهاب الذي تنتهجه جماعة الإخوان انتقاما لعزل الرئيس محمد مرسي من الحكم.
حيث أقدم المعتصمون بالميدان علي استبدال المنصة الرئيسية بمسرح كبير بالقرب من شارع محمد محمود تم تزويده بالكشافات الضوئية، كما انتشرت مكبرات الصوت في أرجاء الميدان استعدادا لبدء فعاليات المليونية وإحياء حفل فني كبير يضم عشرات الفنانين والمنشدين مساء اليوم - حسب ما صرح خالد يوسف أمس خلال مؤتمر جبهة 30 يونيو.
ووضع علي المنصة لافتة كبيرة مكتوب عليها "الشعب يحتفل بجيشه في ذكري انتصاره"، ووضع إلي جانبها صورة كبيرة لشهيد التحرير سالم مديح الذي لقي مصرعه إثره إصابته بطلق ناري في الكبد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
ومن جانبها، شددت اللجان الشعبية من إجراءات تفتيش المواطنين علي جميع مداخل ومخارج الميدان بعدما أقدمت علي إغلاق كافة المداخل بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية؛ تحسبا لأي هجوم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
فيما تم فتح مدخل عمر مكرم وباب اللوق أمام حركة السيارات، وتمركزت سيارتا إسعاف تحسبا لوقوع أي إصابات.
وانتشرت لافتات تطالب بالقصاص للشهداء وضحايا حكم الإخوان، ووضع المتظاهرون لافتة كبيرة بالقرب من ميدان التحرير مكتوب عليها "أهالي سيناء يستنكرون قتل الأبرياء ويؤيدون خطوات القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وتنفيذ خارطة الطريق".
