الهاشمي يكشف أسرار قتل الشيخ حسن شحاتة ورفاقه في مذبحة الشيعة بأبو مسلم

أكد السيد الطاهر الهاشمي ،عضو المجمع العالمي لأهل البيت ، ونقيب الأشراف في محافظة البحيرة ، أن ائتلاف الصحابة وآل البيت، يعمل على نشر الفتنة والفرقة والمذهبية والغوغائية والأدب فى الحوار والتعصب الأعمى المقيت بين المصريين بشكل عام سواء المسلمين أو المسلمين والمسيحيين، وهو ائتلاف يهدف إلى إثارة القلاقل في مصر وهذا معلوم ومعروف ولا يخفى على كافة مثقفى وكتاب مصر الأجلاء ، وعلى الحكومة مواجهة هذه التيارات.

وقال إن دعوة التيار السلفى التحريضية عن طريق الملصقات الموجود عليها شعار حزب النور، والذي من المفترض أنه حزب سياسى ،والمنشورات التى توزع فى الشوارع على الناس وبالمساجد والمؤتمرات التى يتم إنفاق الملايين عليها ، فحزب النور منذ إنشائه وهو يمارس الإرهاب ليس ضد الشيعة وحدهم إنما ضد جميع من ليسوا منهم ومعهم على صفحاته فى الفيس بوك ومن خلال خطبائه ودعاته على المنابر والتى تم احتلالها من أصحاب الحق بإشراف ومباركة وزارة الأوقاف المصرية التى سلمت لهم الأمر.

وأكد الهاشمي أن الخطاب التحريضي ضد الشيعة في حضور الرئيس المعزول محمد مرسي خلال لقائه مع الجماعات والتيارات الإسلامية تحت دعوى نصرة سوريا والتي أعلن خلاله قطع العلاقات المصرية السورية ، وهي الدعوة الاخوانية التي كانت تهدف في الاساس الى حشد السلفيين في مواجهة ثورة 30 يونيو قبل ايام من اندلاعها، كانت سببا رئيسا لمذبحة الشيعة في ابو مسلم، مطالبا الحكومة الجديدة والرئيس عدلى منصور والنائب العام بفتح تحقيق ضد الخطاب التحريضي السلفي ضد الشيعية وباقى شرائح المجتمع وأولهم المسيحيون ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها المصريين في وطنهم تحت دعوى الطائفية والمذهبية والطائفية.

وعن الفتوى التي نشرها ائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت والتي وصفوه فيها بالمرتد وانه يسعي لإقصاء السلفيين والاخوان،وقالوا عن الشعية انهم أقلية حقيرة منبوذة ويريدون إقصاء أكبر تيارين إسلاميين فى مصر، و كانوا يحلمون بمجرد دخول مصر ثم تطور الأمر بحلم الاشتراك فى العمل السياسي، وإثبات وجودهم، ثم قاموا بإسقاط الرئيس المنتسب لجماعة الإخوان.

وقال الهاشمي: " إن الذين يدعون لمشاركة حزب النور والسلفيين أو عودة جماعة الإخوان للسلطة، لا يعرفون طبيعة هؤلاء على حقيقتهم، لأنهم في الأساس محرضون على العنف وإقصاء الآخر من المشاركة، وهذه تجربة عاشها المصريون خلال السنة التي حكمت فيها الجماعة، وإن تكفيري من أجل رأي سياسي انها اكبر دليل علي صدق كلامنا ووجتنا فيهم ودليل على الحملة المنظمة لاغتيالنا ".

وأكد الهاشمي أنه وصلته تهديدات من السلفيين بأنهم سيغتالونه كما فعلوا بالشيخ حسن شحاتة، لكنه لا يخشى من ذلك لأنه يؤمن بقضيته، وأن الدولة الآن أصبح فيها حكومة ستدافع عن حق المظلومين، بعد نجاح ثورة 30 يونيو، التي لو كانت فشلت لحدثت مجازر واعتقالات في صفوف المعارضة المصرية ولكل من يخالفهم الرأي.

واوضح الهاشمي ان ائتلاف الصحب وآل البيت هو ائتلاف سلفي يكفر العديد من المسلمين في مصر، وفي مقدمتهم اتباع المذهب الجعفري الاثني عشري، وقيادات هذا الائتلاف تتلمذوا علي يد مشايخ الدعوة السلفية التي ينبثق عنها حزب النور.

واختتم "الهاشمي" تصريحاته ان التيار السلفي يري أنه هو فقط الذي يمثل الاسلام فيما يكفر باقي المجتمع وهو تيار اقصائي بكل ما تحمله الكلمة من معني.

وأشار السيد الهاشمى: ان السلفية باساليبها الغير منطقية والتى مارسوها على الشعب المصرى هى من عجلت برحيل الاخوان

كما ان هذا التيار السلفى لا يوفر طاقته فى خدمة البلاد لكنه يعد منظومة ارهابية لاحداث خلل بمصر واكبر دليل على صدق كلامنا هو الاسلوب التحريضى والذى نتج عنه مذبحة ابو مسلم والذى كان هدقهه هزو ارهاب الشعب المصرى وتخويفهم من التشيع وان من يتشيع سيكون مصيره مثل مصير الشيخ حسن شحاته ورفاقه.