كيف واجهت نوارة نجم محاكمات التواصل الاجتماعي بعد خلعها الحجاب؟

محاكمات لا رحمة فيها، وتنمر، وانتقادات لشخصها، منذ إعلانها خلع الحجاب، نوارة نجم الكاتبة وابنه الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، لم تسلم من الهجوم والتنمر على شخصها فور إعلانها هذا القرار الشخصي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تمتلك نوارة الكلمة، بكونها كاتبة، فلم تدع هذا التنمر يمضي فى فضاء التواصل الاجتماعي، إلا وواجهته، قائلة: "مكنتش حارد بس حاضطر ارد دفاعا عن المحجبات مش عن شخصي" مضيفة: "انا قالعة الحجاب من اكتر من سنة وكنت متوقعة حفلة لما الموضوع يتعرف بس الحقيقة توقعت يتقال كافرة او متآمرة ع الإسلام ما توقعتش ابدا ان يتقال (فلوس التمويل نضفتها وقلعت الحجاب!) هو الحجاب وساخة؟".

وأضافت: "المعتاد إن لما واحدة ست تطل برأسها في المجتمع القذر ده بيتم التعدي عليها بأساليب رخيصة لها علاقة بانتهاك شخصها وكل واحدة فينا عارفة كده.. لكن عشان تهاجموا واحدة مختلفين معاها اذيتوا ملايين المحجبات واللي منهم امهاتكم واخواتكم ومراتاتكم وبناتكم لما ربطوا بين الثراء وخلع الحجاب".

وتطرقت نوارة، إلى توضيح معنى الحرية، التى يفتقدها ولايعرفها مهاجميها، قائلة: "وانتوا طبعا ما بتفهموش عبارة (انا حرة) عشان انتم نفسكم مش احرار.. من جواكم انتم مش احرار.. وانا مش مهتمة افهمكم.. مهتمة اعرفكم بس قد ايه انتم مثيرين للشفقة" مشيرة إلى أن الحجاب مكلف أكثر عكس ما يظنه الناس أنها أنفقت الأموال لتخلع الحجاب.

وأنهت نوارة حديثها، الذى وجهته لبعض المتنمرين: "عمر ما حد علق على واحد كان بدقن وحلقها او العكس او كان بجلابية وغيرها او حتى كان متدين والحد، عمر ما حد علق على شكل راجل او جسمه" مشيرة إلى أن "حق انتهاك الستات واقتحامهم ده انتوا جايبينه من انهي داهية".

ونوارة نجم، هى كاتبة صحفية مصرية وناشطة حقوقية، صاحبة مدونة جبهة التهييس الشعبية، كما أنها ابنة الشاعر أحمد فؤاد نجم والكاتبة والناقدة صافي ناز كاظم، ومؤلفة كتب "عش ع الريح" سنة 2009، "الوثائق التي هزت العالم: وثائق ويكيليكس" سنة 2010.