رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشديدات أمنية قبل جلسة محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت أولى جلسات محاكمة 8 متهمين بقتل طالب ودفن جثته داخل إحدى الشقق المعروفة إعلاميا بـ «طالب الرحاب»؛ تشديدات أمنية حيث أخلت قوات الامن قاعة الجلسة من الأهالي.

أحال النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق؛ المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة، واتهمت النيابة العامة في القضية رقم 9820 لسنة 2018 جنايات الشروق: «أشرف. ح. ر» ٥٥ عامًا، صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة، ٢٠ عامًا، طالبة بالجامعة البريطانية بالقاهرة، و«محمد. ى. ا» سورى الجنسية، ٢٠ عامًا، سائق، و«باسم. م. ن» ٤٠ عامًا، صاحب شركة استيراد وتصدير، و«سيد. ر.» وشهرته «سيكا» ٤٠ عامًا، سائق، و«مجدى. ع. ا» ٤٠ عامًا، سفرجى، و«وليد. ح.» ٣٢ عامًا، سائق، و«أحمد. ح» ٢١ عامًا، عامل، بقتل المجني علية بسام أسامه إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا على اثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا احدي الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله واخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.

وأشارت التحقيقات لتعدي المتهمين على المجني عليه بالضرب وتوثيقه بالحبال والشريط اللاصق، ما انفرد به المتهم الأول حتى أطبق على عنقه بيده قاصدا من ذلك قتله، إلى أن فارق الحياة، فأحدث به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته ثم ألقاه في الحفرة التى أعدها مسبقا بمساعدة المتهم الثالث ووارى جسمانه بإلقاء التراب عليه.

كشفت تحريات المباحث الجنائية؛ خلافات سابقة بين المتهمين والمجني عليه؛ أدت بهم إلى قتله عمدا مع سبق الأصرار والترصد، حيث اتفق المتهمين الثلاثة على قتله، فاستأجر الأول وحدة سكنية، وجهز الثاني حفرة بمطبخها، واتفق مع المتهمين من الرابع حتى الثامن على التواجد بالشقة لمساعدته فى احتجاز المجني عليه وتكبيله بالحبال حال وصوله وتسليمه إليه، استدرجته المتهمة الثانية إلى مكان الواقعة مدعية إعطاء المتهم الأول له مبلغا ماليا حال حضوره، وعندما وصل المجني عليه، انقض عليه المتهمون متعديين بالضرب بأيديهم ووثقوه بالحبال وانصرفوا جميعا، عدا الأول الذي قبض على عنقه حتى خنقه، ثم بمساعدة المتهم الثالث ألقوه بالحفرة المعدة بمطبخ الشقة وردموا فوقه.