"الأوروبى" يعلن عن مخاوفه بشأن احتجاز صحفيين بتركيا

وجّهت مسئولة الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، فيديريكا موجيريني، انتقادًا شديد اللهجة لتركيا اليوم الخميس، بشأن اعتقال صحفيين وأكاديميين والحبس لفترة طويلة على ذمة المحاكمة لسياسي كردي.

قالت موجيريني، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في أنقرة، إن الاتحاد الأوروبي تساوره "مخاوف قوية" بشأن الصحفيين والأكاديميين الذين ألقي القبض عليهم مؤخرًا.

وعلى نحو سريع غشى المؤتمر الصحفي التوتر، وكانت موجيريني تشير إلى الناشط الحقوقي المسجون عثمان كافالا، و15 أكاديميًا احتجزتهم السلطات الأسبوع الماضي في إطار تحقيق يتهمهم بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال احتجاجات حاشدة في عام 2013.

وأسرع جاويش أوغلو بالرد داعيا الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن الدفاع عن "أولئك الذين شاركوا في أنشطة هدفها إسقاط الحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيًا".

وعبرت موجيريني عن أملها في أن يتم الإفراج عن السياسي المؤيد للأكراد صلاح الدين دمرداش قريبًا.

وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء (20 نوفمبر)، بأنه على تركيا أن تفصل سريعًا في قضية دمرداش، الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض، وقالت إن اعتقاله على ذمة المحاكمة امتد لفترة لا يمكن تبريرها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحكم يرقى إلى دعم للإرهاب، وألقي القبض على دمرداش، وهو أحد السياسيين الأتراك المشهورين، في عام 2016 بتهم تتعلق بالإرهاب، وأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ملزمة، لكن هناك أمثلة كثيرة على تجاهل تركيا لها.