رحلة الاكل الهندى من الشاشة لطاولة المطاعم المصرية
بمجرد اجتيازك بابه تشعر وكأن اله الزمن خطفتك إلى ما وراء المحيط، حيث نيودلهي العاصمة الهندية، هنا مطعم "مهراجا"بمصر الجديدة، فلم يقتصر الأمر على كونه يقدم هذا النوع من المأكولات فقط، بل الأجواء من حيث الديكورات، وتمثالى الفيلة فى استقبال الزائرين، بخلاف ملابس العاملين، والموسيقى التي تلف أرجاء المكان.
بدأت الفكرة في زمن خالد عبدالله، مالك المطاعم، حينما كان مسافرا إلي الهند وقرر نقلها إلى الوطن العربي وكانت المحطة الاولى سوريا عام 2002، وفي عام 2011 قرر التوسع فانتقل إلى مصر بأول فرع بمدينة الرحاب، وخلال 7 سنوات فقط أنتشر فروعه في كل من التجمع الخامس، مصر الجديدة، النزهة،سيتي ستارز، المعادي، الشيخ زايد، واكتوبر، وبمحافظتي المنصورة والإسكندرية.
وعن إستقبال الفكرة من الشعب المصري والسوري، يقول عصام الأسير مدير قطاع المطاعم: إن الشعب المصري استقبل الفكرة افضل، لوجود تشابه وتقارب في بعض العادات بين الهنود والمصريين، لمست ذلك في طبيعة المأكولات التي احبها المصريين، أما الشعب السوري فيختلف في عدم الرغبة في التجانس مع الأخرين، كما أن الكتلة السكانية في مصر محفزة على العمل والنجاح.
وعن المأكولات أضاف:"نفس الاكل زي ما هو في الهند يصنع ويقدم في مهراجا، حيث يعمل في المطعم 30 شيف هندي يعتنقون الدين الإسلامي، ويظهر ذلك في زيارة عديد من الهنود المقيمين بمصر للمطعم وإعجابهم بالمأكولات.
وعن المصريين الذين يترددون على المكان قال:" الناس عرفت انواع الاكل، كنا نشرح لهم مكوناته"، كما أن هناك زبائن تأتي لطلب نوع معين، رأوه في الدراما الهندية ونعده لهم، كما يقدم المطعم اكلات غير حارة للأطفال، من أبرزها أيس كريم "كوكونت"، كما أن فكرة إدخال الملابس الهندية لتناسب المكان ونوعا الترفيه، ولدعم المناخ العام.