فيديو.والد ضابط الإسكندرية:نجلي لم يرفع سلاحه والإخوان فجروا رأسه
اتهم والد الشهيد ملازم أول محمد المسيرى، القيادى الإخوانى صفوت حجازى ومحمد البلتاجى وبديع بالمشاركة في قتل نجله الذي استشهد بعد ملاحقة البلطجية الذين تم تحريضهم بواسطة قيادات الإخوان وتصفيته عن عمد بعد ان اكتشف معلومات خطيرة عما يقوم به الإخوان داخل الميدان.
حيث كان الشهيد يتردد على الميدان ثلاثة أيام وحصل على معلومات عن أماكن تخزين الأسلحة وتحركات الإخوان داخل الميدان وغرف تعذيب المختطفين من المتظاهرين الرافضين للرئيس المعزول.
بعدها قام الإخوان والبلطجية بملاحقة الشهيد فى إحدى العقارات، وتم العثور علية داخل سيارته بالجراج أسفل العقار ووقف أحد بلطجية الإخوان أعلى غطاء السيارة الأمامى يحمل بندقية قناصة وعلى مسافة أقل من متر قام باطلاق الرصاص الحى عليه ثم قاموا بضربه بالعصى لضمان وفاته بشكل قاطع .
وفى لقاء مع الاستاذ على المسيرى المدرس بمدرسة بنت الشاطئ الاعدادية التابعة لادارة العجمى بالاسكندرية، قال " ان نجله مساء يوم استشهاده اكد له فى اتصال تليفونى بانه واثناء تفقده للحالة الامنية فى ميدان رابعة العدوية الذى كان يتردد عليه بملابس مدنية واضعا شال على رأسه تصادف وتقابل مع بعض المشبوهين الذين كان قد سبق حبسهم بالقسم وفى مناورة للإفلات منهم طلب منهم كوبا من الشاى حتى يتمكن من سرعة مغادرة الميدان .
شاهد الفيديو
