رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دجالة لوس أنجلوس.. ساحرة أمريكية تدّعى أن عمرها 300 عام وتصنع أحجبة لجلب الحبيب

جريدة الدستور

لم تقتصر ظاهرة الدجل والشعوذة على بلدان الشرق الأوسط فقط، إنما امتد تأثيرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تزعم امرأة تدعى «أماندا ياتيس جارسيا» أنها ساحرة من ساحرات القرون الوسطى، وأنها تبلغ من العمر ٣٠٠ عام رغم كونها فى سن الشباب، وأنها قادرة على تنفيذ أفعال خارقة.
قالت «صنداى تايمز» إن المرأة الأمريكية، تردد تعاويذ غريبة وتزعم أنها تطلقها على الرؤساء والمشاهير، للتأثير على تصرفاتهم وأفعالهم، ومسار حياتهم، ووصفتها بـ«وحى لوس أنجلوس».
ووفقًا للصحيفة، ألّفت «أماندا» تعويذة ساحرة، وزعمت أنها أطلقتها على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بهدف منعه من إيذاء الآخرين.
وتتقاضى «أماندا» نحو ١٠٠ دولار للساعة الواحدة، خلال الجلسات التى تعقدها فى منزلها للمرضى وذوى الحاجة، وتوهمهم خلالها بأنها قادرة على العلاج وتحقيق الشفاء من الأمراض، أو «جلب الحبيب»، أو الوقاية من الأعمال السحرية، وتطلب من ضحاياها صورًا فوتوغرافية أو هدايا للأرواح.
وتصنع الساحرة أحجبة لزوارها، مثل المعروفة فى الثقافة العربية، وتمنحهم على سبيل المثال «حجاب الحب» الذى يتكون من ورود بيضاء، وزيت الجردينيا، والكوارتز، وشمعة وردية، وماء.
وتعطى «أماندا» الأشخاص غير المحظوظين فى الحب تعويذة يرددونها لعدة أيام، وتزعم أنها تجذب الحبيب، وتقول «أماندا» للصحيفة: «بدأت رحلتى كساحرة، وأصبحت (وحى لوس أنجلوس) منذ أن كنت فى الرحم، وكانت ولادتى مؤلمة، وتوقف قلبى لمدة ٥ دقائق، لقد ولدت بالفعل وانتقلت إلى الجانب الآخر من الحياة، ولكننى عدت مرة أخرى».
وتضيف: «كانت والدتى أيضًا ساحرة، لقد تربيت على قراءة بطاقات التاروت والتعلم عن الآلهة القديمة التى تلقن السحر والمحبة، وكنت طفلة متوحشة، وكنت دائمًا أقاوم محاولات إجلاسى فى مقعد لتلقينى الدروس، مثل كل الأطفال، كنت أريد دائمًا أن أخرج وأتحدث للغرباء، وأهمس للعشب.. لم أحب الدراسة لأننى لم أرد أن أكون عبدة للوظيفة».
وتشرح كيفية دخولها فى عالم السحر: «فى عام ٢٠١٠، بدأت فى الاحتفالات والطقوس الخاصة بى، وأردت أن أعيش فى عالم ملىء بالسحر، حيث النساء قويات، والطبيعة مقدسة، قررت أن أؤدى دورًا فى إعادة السحر إلى العالم، وكانت طقوسى عامة شائعة».
وتردف: «نحن نريد أن نشفى أنفسنا، والعديد من الأديان أكثر تعقيدًا من السحر، ومن هنا بدأ الناس يأتون إلى، يطلبون منّى أداء الطقوس باستخدام فنون خاصة، وتنفيذ أعمال تؤدى إلى الشفاء، حتى أصبحت وحى لوس أنجلوس».
وتوضح: «استغرق الأمر بضع سنوات، لكن فى النهاية أصبحت متمكنة، أقود حاليًا شعائر خاصة للشفاء والتمكين من الحبيب، داخل منزلى السحرى، وأؤدى طقوس السحر لمساعدة الناس على الوصول إلى الحقيقة، والخيارات الضرورية، والعثور على قوتهم».
وتشير إلى أنها تدرس حاليًا فى مدرسة شهرية شهيرة تدعى Magical Praxis، يزورها الناس لتعلم فنون السحر، والتصوف، والعديد من الطقوس الخاصة بالشفاء.
وتكشف: «فى العام المقبل، سيصدر كتابى بعنوان: البدء: دليل الفتاة المتوحشة لتصبح ساحرة، وسيتضمن مذكراتى الخاصة كساحرة، وشرحًا لكيفية العثور على قوتك ومعرفة الغرض من وجودك فى الحياة».
وتضيف: «أنا مختلفة عن الكثيرين من السحرة فى العصر الحديث، لأن عملى لا يتعلق بالأفكار الكبرى، أو نظريات المؤامرة، أو الهروب الخيالى، أنا أستخدم الطقوس والاحتفالات فقط للمساعدة على تغيير حياة الناس».