مسئول أمني سابق: لبنان وحزب الله سيدفعان ثمن التدخل السافر في سوريا
حذر المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللبنانية اللواء أشرف ريفي، من أن حزب الله يمارس ماوصفه بـ"لعبة الموت في سوريا واستجرار المناخ العدائي المتطرف بسببها".
ورأى ريفي - في تصريحات صحفية - أن لبنان الذي تم زجه واقحامه في اللعبة السورية، سيدفع الكثير ثمنا لهذا التدخل السافر، قائلا "كنا نتمنى لو أن حزب الله لم يمدد في صراعه في سوريا، لأن الصراع فيها مكلف على لبنان وعلى الحزب.
وفي شأن آخر، قال ريفي إن "طرابلس (شمال لبنان) تدفع ثمن دعمها لثورة الاستقلال الثاني (ضد الوجود السوري عام 2005)، مشيرًا إلى أنها دفعت ثمنًا كبيرًا إبان الوجود السوري فيها، ولا يمكن نسيان تلك المرحلة بكل تداعياتها على أوضاع المدينة الاقتصادية، وكيف تم إفقارها، مشيرًا كذلك إلى المجزرة المشهودة بحق باب التبانة خلال ثمانينات القرن الماضي".
واعتبر ريفي، أنه حقق خلال توليه منصبه إنجازًا تاريخيًا بتغلبه على جهاز "الموساد" الإسرائيلي، وتفكيك شبكات عملائه في لبنان، لكن الأهم هو ما تحقق على صعيد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
يذكر، أن تيار المستقبلل يريد التمديد بأثر رجعي لأشرف ريفي الذي أحيل للتقاعد، وهو ما يتحفظ عليه حزب الله لأنه يري أن خطاب ريفي بعد التقاعد أصبح ذو منحى سياسي استقطابي.
