فى ذكرى ميلادها.. لماذا هاجمت هند رستم ظاهرة الفنانات المحجبات؟
يحتفل محرك البحث العالمي "جوجل" بالذكرى السابعة والثمانين٬ علي ميلاد سيدة الإغراء الأولي علي الشاشة العربية٬ الفنانة هند رستم.
في مذكراتها، تروي ابنة «هنومة» الوحيدة "باسنت حسن رضا" قصة المرة الأولي التي أدت فيها هند رستم فريضة الحج، وكيف أنها سبقتها بأداء العمرة، فقد كانت هند تكره الزحام والأماكن المكدسة بالبشر، ولديها فوبيا من الأماكن المغلقة، إلا أنها استطاعت أخيرا إقناع هند بالسفر لأداء الحج.
تقول: «سعدت بأن أري أمي في حالة من الروحانية والصفاء غير مسبوقة، ورأيتها وهي تتعلق بأستار الكعبة وتدعو الله في خشوع».
ومن المواقف الطريفة التي تذكرها باسنت مشهد هند، هي وصديقتها المطربة طروب وبعض السيدات ممن تعرفت عليهن في هذه الرحلة، وهن يجلسن للتدخين بعد انتهاء الصلاة: «كان المنظر يبدو كوميديا خالصا فعلا، عندما كانت أمي ورفيقات الرحلة يجلسن في صف طويل بعد نهاية الصلوات ليدخن سجائرهن في ركن الفندق المخصص للمدخنين».
وعن العلاقة بين هند رستم والله تشير باسنت إلى أن «هند» كانت سيدة متدينة بطريقتها، تحب ربنا وتكلمه وتناجيه بطريقتها. كانت على يقين بأن الإيمان في القلب وأن ربنا رب قلوب وليس شكليات ومظاهر، ولذلك لم أندهش عندما هاجمت ظاهرة الفنانات المحجبات أو التائبات. كانت تري أن الفن ليس معصية لنتوب عنه وأن من تريد أن تتحجب فهي حرة، ولكن لا تخلط الدين بالفن ولا تتاجر به، وأثبتت الأيام أنها كانت علي حق وأن أغلب من ارتدين الحجاب من الفنانات عدن بعد فترة وخلعنه، وفي الفترة التي راجت فيها حكاية الدروس الدينية، ولمع نجم عمرو خالد، رفضت أن تحضر مثل تلك الدروس، كانت تري أنها مجرد شو إعلامي ودعائي، وأن العلاقة مع ربنا ينبغي أن تكون خاصة وليست أمام الكاميرات.
