رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفارة المصرية في تونس للأهلي: "ادخلوا رادس آمنين"

جريدة الدستور

60 ألف متفرج فى مباراة الإياب.. تشديدات أمنية فى الفندق.. محمود الخطيب يترأس البعثة.. ومحاولات لتجهيز فتحى

قال محمد يوسف، المدرب العام، القائم بأعمال مدير الكرة بالنادى الأهلى، إنه تواصل هاتفيًا مع نبيل حبشى، السفير المصرى فى تونس، من أجل الاطمئنان على كل الترتيبات الخاصة برحلة الفريق إلى تونس.
ويستعد الأهلى للسفر إلى تونس صباح، الثلاثاء، لمواجهة الترجى التونسى المقرر لها الجمعة المقبل، فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا.
وأضاف «يوسف» أنه تلقى تأكيدات من السفير المصرى فى تونس بشأن ترتيب جميع الأمور المتعلقة بإقامة البعثة وتأمينها بالشكل الأمثل، وتوفير كل سبل الراحة لها، من أجل توفير المناخ المثالى لدعم الفريق فى مباراة العودة.
وأعلن عن برنامج الفريق الأول لكرة القدم فى رحلته إلى تونس، قائلًا إن الفريق سيغادر القاهرة فى الثامنة صباح الثلاثاء ويؤدى مرانه الأول فى مساء نفس اليوم فى تونس، ويستمر المران فى اليوم التالى على أحد الملاعب التى تم الاتفاق معها، وسيكون المران مغلقًا فى اليومين، ولن يتم السماح بالحضور الجماهيرى أو الإعلام للمزيد من التركيز لدى اللاعبين.
وأكد يوسف أنه أجرى اتصالات مكثفة مع فندق الإقامة فى تونس خلال الساعات الماضية، للتأكيد بعدم السماح بإقامة أى أفراد فى الفندق غير البعثة الرسمية للأهلى، حرصًا على عدم تشتيت اللاعبين، وعدم التفكير فى أى أمور جانبية، خاصة أن المباراة صعبة للغاية وتحتاج إلى تركيز من نوع خاص، وبذل أقصى جهد لإحراز كأس البطولة التى يتمنى أن تكون الهدية التى يستحقها الأهلى وجماهيره.
وشدد على أن الأهلى يستعد لتقديم مباراة قوية أمام الترجى فى رادس، والعودة باللقب الإفريقى، مضيفًا: «سنذهب إلى تونس للعب كرة القدم وليس شيئًا آخر، وواثقون فى حسن معاملة الترجى لنا»، كاشفًا عن أن الفريق سيصطحب أحمد فتحى فى رحلة تونس، سواء كان جاهزًا لموقعة رادس أم لا.
من جانبه، أكد محمد مرجان، المدير التنفيذى للأهلى، أن محمود الخطيب، رئيس النادى، قرر تأجيل سفره للعلاج، حتى انتهاء مباراة الإياب أمام الترجى، كاشفًا عن أن «بيبو» سيترأس بعثة الفريق إلى تونس.
واختتم: «الخطيب لا يلتفت لما يثار من فتنة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ويثق فى أن الرياضة تقرب الشعوب».
وأعلن الاتحاد التونسى لكرة القدم، فى بيان له، أن وزارة الداخلية التونسية أكدت استعدادها لتأمين المباراة بكامل طاقة استيعاب ملعب رادس البالغة ٦٠ ألف مشجع، وهو ما تم إعلام الاتحاد الإفريقى «كاف» به.
فنيًا، يعقد «كارتيرون» جلسة مع اللاعبين قبل المران للحديث عن مباراة العودة، ومشاهدة ملخص مباراة الذهاب فى برج العرب، خاصة الأخطاء الفردية للمدافعين لمعالجتها فى لقاء الإياب. وعنَّف المدرب الفرنسى الثلاثى أيمن أشرف وكوليبالى وسعد سمير، بسبب العصبية التى سيطرت عليهم خلال المباراة، خاصة الأخير الذى كان منشغلًا بالمشادة مع طه الخنيسى، مهاجم الترجى، وهو ما كاد يعرضه للغياب عن لقاء الإياب حالة طرده.
وشدد المدير الفنى على اللاعبين أن مباراة العودة لن تكون سهلة كما يتوقع الكثيرون، وحذرهم من أى ظروف ليست لها علاقة بالكرة لإخراجهم من تركيزهم الفنى طوال اللقاء، مطالبًا اللاعبين بغلق ملف مباراة الذهاب وعدم الحديث عنها مرة أخرى، مضيفًا أن أهم شىء هو العودة بالكأس من رادس لإسعاد الجماهير الحمراء.
فى سياق قريب، رفض الدكتور خالد محمود، طبيب الفريق، تحمل مسؤلية تجدد إصابة احمد فتحى، الظهير الأيمن، الذى كان يعانى من شد خفيف فى العضلة الأمامية. وبرأ طبيب الفريق نفسه بعد الانتقادات التى تعرض لها عقب خروج «فتحى» مصابًا فى بداية لقاء الترجى، وقال خلال جلسة جمعته مع «يوسف»، المدرب العام، إنه رفض مشاركة اللاعب لكن الأخير أصر وتحدث مع المدرب.
وأضاف أنه حذر من المجازفة بإشراك «فتحى» خشية تجدد إصابته فى أى وقت، خاصة أن اللاعب تحامل على نفسه خلال الاختبار الطبى قبل المباراة.
وأشار «يوسف» إلى احتمالية لحاق الظهير الأيمن بالمواجهة المرتقبة، رغم معاناته من آلام فى العضلة الأمامية، قائلًا: «نحاول أن يلحق أحمد فتحى بالمباراة».