يارا شلبي: أحلم بتشكيل اتحاد فيدرالي للنساء هواة "الرالي"

أثار اسم المصرية يارا شلبي الجدل على الصعيد المحلي والدولي، كونها متسابقة الرالي الوحيدة في مصر، والتي توااجه العديد من الأخطار الخاصة بهذه الرياضة، التي طالما عرفها بالرجال فقط، لارتباطها بمشقة الصحراء ومخاطر السواقة العنيفة، وغيرها من الشروط التي قلما تجذب فتاة إلى الدخول في تحدياتها.

تقول يارا، لـ"الدستور"، إنها تستعد لسباقات مقبلة منها في السعودية مع نساء تخوض السباق لأول مرة في تاريخ الممكلة، حيث قررن كسر الصورة النمطية لعدم وجود العنصر النسائي في حلبات هذه الرياضة.

يأتي هذا في إطار تخطيطها مستقبلًا لحلمها بتشكيل الاتحاد الفيدرالي للسيارات، لتكوين أول فريق نسائي من الشرق الأوسط يتدربن على السواقة بشكل احترافي، مع قواعد الميكانيكا، والتدريب على التعامل مع المواقف الصعبة في الصحراء.

وتعمل المغامرة يارا التي تبلغ من العمر 36 عامًا، أخصائية تكنولوجيا معلومات في أحد البنوك، وهي أم لطفل في الثامنة، وقبل قراراها بدخول سباقات الرالي كانت تمارس رياضة القفز بالمظلات وتسلق الجبال، أما ما جذبها الي سباقات الرالي، فتقول: "دافع التحدي لعبور الكثبان الرملية والقدرة على تخطي المواقف شديدة الصعوبة في الصحراء، والاستمتاع بالقيادة لمسافات تتراوج بين 300 إلى 500 كيلو متر وأكثر، بخلاف حبي للمغامرة، والتخييم، ومواجهة المخاطر المتنوعة من إصلاح العربات والتعامل مع الأحداث الطارئة بتفكير وذكاء، كلها عوامل جذبتني للرالي".

وتعد شلبي السائقة المصرية الأولى التي تتمكنمن إنهاء سباق رالي عبر جمهورية مصر العربية على مدار 5 أيام تمكنت خلالها من قطع مسافة 370 ميل كل يوم.