رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيثم دبور يتناول تيمات أفلام الرعب فى "ليل داخلى" على "إينرجى"

 المؤلف هيثم دبور
المؤلف "هيثم دبور

قال المؤلف "هيثم دبور" عبر إذاعه راديو إنرجي إن هناك شخصيات وتيمات تمثل عصب أساسي لأفلام الرعب، وهي تيمات الأشباح أو الجن أو الأرواح الشريرة أو البيت المسكون.

وتحدث "دبور" عن فيلم The Shining، إنتاج سنة 1980 ويحكي عن أسرة "تورانس" الأب الكاتب الذي يتعرض لـ Writer’s Block فيتجه لأحد البيوت الشتوية ليمكث بها، وهناك من يرى ظواهر غير منطقية تحدث له تقع بين الهلاوس والحقيقة، بالإضافة إلى العديد من المشاهد المقبضة، متابعا أن مؤلفه "ستيفن كينج" يعتبره واحدا من أفلامه غير المفضلة ولم يعجب بأداء ستانلي كوبريك فيها.

وأردف: "أفلام الرعب القائمة على وجود أشباح أو جن، كثيرا ما تبنى على فكرة المجهول أو الشيء الذي يحدث على غفلة، بالإضافة إلى فكرة الانعزال التي يكون فيها البطل بمفرده، مثل المشهد الشهير الذي ينعزل فيه البطل في الحمام".

فيلم The Evil Dead للممثل سام ريمي، يحكي قصة تقليدية عن مجموعة طلاب يذهبون في عطلة نهاية الأسبوع في رحلة إلى كوخ تسيطر عليه مجموعة من الأشباح.

وأوضح أن فيلم The Others بطولة نيكول كيدمان، يحكي قصة امرأة تعيش مع أبنائها في منزل مقبض لا تدخله الشمس بسبب مشكلات صحية لدى الأبناء، ويكتشفون ظواهر غريبة في المنزل، لنكتشف في النهاية أن نيكول كيدمان وأبنائها هم الأشباح، بينما الظواهر الغريبة مصدرها البشر.

وأشار "دبور" إلى أن يوسف وهبي هو أول من قدم دور الشيطان في فيلم "سفير جهنم" عام 1945، مشددا على أنه كان "سابق عصره"، وقدم فيلما كـ"كرسي الاعتراف" عام 1949، والذي جسد فيه شخصية "كاردينال" يعترف له شخص بارتكاب جريمة قتل ثم يتم –بالخطأ - اتهام شقيق هذا الشخص بارتكاب نفس الجريمة، فيصبح "الكاردينال" في موقف أخلاقي صعب، هل يتخلى عن شرفه الديني والقسم الذي أقسمه ويفشي السر ويبرئ مظلوم، أو يحتفظ بالسر ويقود البريء لحبل المشنقة.

واختتم أن فيلم "الإنس والجن" إخراج محمد راضي وتأليف محمد عثمان، بطولة عادل إمام ويسرا وعزت العلايلي، من أشهر أفلام العرب المبنية على جن أو شبح، وجسد فيه عادل إمام جني يحب بشرية، وينتهي باحتراق الجن، كما تحدث "دبور" عن فيلم كمال الشناوي وماجدة الخطيب وسمير صبري "البيت الملعون"، وهو تأليف وإخراج أحمد الخطيب، ويدور حول مديحة وزوجها وابنها حيث يعيشون في فيلا تقع فيها أحداث غامضة وجرائم قتل، وتحاول مديحة الانتحار لنكتشف أنه يتم التلاعب بعقلها بتدبير هذه الحوادث.