انتحار 3 سيدات فى الفيوم والبحيرة

شهدت محافظة الفيوم، واقعتى وفاة وانتحار «قهوجى» و«ربة منزل» إثر إصابتهما بحالتى اكتئاب حادة وانفصام فى الشخصية.
وتوفى «هانى صدقى رياض»، ٣٣ عامًا، قهوجى، إثر إصابته بحالة اكتئاب شديدة، حُزنًا على فراق والده الذى توفى.
تلقى اللواء خالد شلبى، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من شرطة النجدة، بورود بلاغ عن انبعاث رائحة كريهة من شقة بالطابق السادس بمساكن دمو دائرة مركز الفيوم.
وانتقل ضباط مباحث المركز إلى موقع البلاغ، وتبين بعد فتح الشقة وجود جثة القهوجى، فى حالة «تحلل رمى».
واستدعت الأجهزة الأمنية والدة المتوفى، «نجاة شعبان محمود»، ٦١ سنة، وعمه «محسن رياض قاسم» ٤٣ سنة، سائق، وذكرا أن المتوفى كان يعيش بمفرده بالشقة، ويمر بأزمة نفسية وحالة اكتئاب بسبب وفاة والده، فيما لم يتهما أحدًا بالتسبب فى وفاته.
وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الفيوم العام، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم ٦٩٨١، إدارى مركز الفيوم لسنة ٢٠١٨، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وانتحرت ربة منزل ٣٨ سنة، بإلقاء نفسها فى ترعة «وهبة» بالفيوم، بسبب إصابتها بأزمة نفسية شديدة، وحالة انفصام فى الشخصية.
وتلقى مدير الأمن إخطارًا من شرطة النجدة بوجود غريق بالترعة، فى قرية الفهمية دائرة مركز طامية، وتبين من فحص الأجهزة الأمنية أن الجثمان يعود لـ«مستورة محمود رشدان» مقيمة بذات الناحية.
واستدعت الأجهزة الأمنية بعد انتشال الجثمان، شقيقها «أحمد محمود رشدان» ٣٥ سنة، موظف، وذكر أن الضحية تعانى أزمة نفسية حادة ومصابة بحالة انفصام فى الشخصية، وأرجع سبب انتحارها إلى الأزمات النفسية التى أصابتها، فيما لم يتهم أحدًا بالتسبب فى الواقعة.
وفى البحيرة، انتحرت ربة منزل عمرها ٢٧ عامًا، أمس، بشنق نفسها، إثر خلافات زوجية.
وتلقى اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن البحيرة، إخطارًا بانتحار «سهام ح ك»، مقيمة فى منزل زوجها بذات الناحية، وتبين من فحص الأجهزة الأمنية وجود جثمانها مُلقى على الظهر، داخل غرفة بشقة تحت الإنشاء.
وتبين من الفحص وجود سحجات حول الرقبة، ووجود حبل معلق بسقف الغرفة، فيما أخطرت النيابة العامة لتولى التحقيق، وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى المحمودية العام.
وذكر تقرير مفتش الصحة بعد توقيع الكشف على الجثمان، أنه توجد علامات اختناق عن طريق حبل أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية، وتوقف بعضلة القلب والتنفس، فيما لم يجزم بوجود شبهة جنائية، من عدمه.
وذكر زوج الضحية، «محمد. ا. س»، ٢٧ سنة، حلاق، وحماها «أحمد س ح» ٥٦ سنة، موظف، أنهما اكتشفا انتحار المذكورة حال عودتهما للمنزل حيث شاهداها معلقة بحبل مثبت بسقف الغرفة، فقطعه أحدهما وأنزلها على الأرض، إلا أنه تبين وفاتها.
وأضاف المذكوران خلال التحقيقات أن هناك خلافات زوجية، داخل الأسرة، ربما تكون قد دفعتها للانتحار.
وقال والد الضحية «حسن ك ب»، ٦٦ سنة، فلاح، ومقيم قرية دسيا بدائرة المركز، إن هناك خلافات زوجية دائمة عانت منها نجلته، فيما لم يتهم أحدًا بالتسبب فى الواقعة.
وقررت النيابة العامة انتداب طبيب شرعى لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات، وسبب الوفاة، كما قررت التصريح بالدفن عقب انتهاء التشريح، بمعرفة أهليتها.
كما انتحرت فتاة بمركز حوش عيسى بتناول قرص لحفظ الغلال، وذلك بسبب رفض خطبتها من شاب تُحبه، فيما تمكن الأطباء من إنقاذ حياة فتاة أخرى فى مركز أبوالمطامير، حاولت الانتحار بنفس الطريقة، لمرورها بحالة نفسية سيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن طريقة الانتحار تلك انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، كأسرع وسيلة للانتحار بين الفتيات، خاصة فى البحيرة، ما سبب حالة رعب للأهالى.
وتلقى اللواء جمال الرشيدى إخطارًا بوصول «نصرة. ا. م»، ١٥ عامًا، طالبة، ومقيمة بقرية الشعراوى بدائرة حوش عيسى، مصابة بتسمم فسفورى، وتوفيت عقب وصولها.
وبتوقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة مفتش الصحة أفاد تقريره بعدم وجود إصابات ظاهرية، ووجود زرقة بالشفتين والأطراف، نتيجة تناول مادة سامة.
وبسؤال والدها «ا. م. ا»، ٥١ عامًا، فلاح، مقيم بذات الناحية، قرر تناول نجلته المذكورة قرص مبيد حشرى خاصًا بتخزين الغلال، لمرورها بحالة نفسية سيئة، بسبب رفضه خطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك، وتحرر المحضر اللازم المركز، وجار العرض على النيابة العامة.
كما استقبل مستشفى كفر الدوار العام، أمس، طالبة مصابة بتسمم فسفورى، إثر تناول حبوب حفظ الغلال أيضًا، لمرورها بأزمة نفسية بسبب خلافات أسرية.
وبسؤالها أكدت تناولها قرص مبيد حشرى لمرورها بحالة نفسية سيئة، بسبب خلافات أسرية، ولم تتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك، وتحرر المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة.