كمال إمام: ثلاث قضايا مهمة ترتكز عليها أسس الحوار بين الشرق والغرب
قال الدكتور محمد كمال إمام، أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، في الجلسة الأولى من اليوم الثالث بعنوان "نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف"، إن هناك مجموعة من القضايا الرئيسية التي ترتكز عليها أسس الحوار بين الشرق والغرب، وأذكر منها ثلاث قضايا مهمة.
وأضاف: أن القضية الأولي: الدين ذاته الذي يتعرض في عالمنا إلي التهميش، ونحن ما أحوجنا إلي قوة هذه الأديان وصلابتها وقيمها وتايخها.
وتابع: والقضية الثانية: الأسرة الذي كادت تتلاشي من الغرب، وأيضا تتعرض أسسها ومنظومتها لكثير من الجدل في البلدان العربية والإسلامية.
وأردف: وأما القضية الثالثة: قضية الدولة التي تتآكل سيادتها في كثير من مواقعنا في عالم اليوم، نتيجة رغبة طائشة لمن يمتلكون القوة، ويسرفون في محاولة عدم إعطاء الغير حقوقهم الاجتماعية والثقافية والاجتماعية، هذه المنظمومة تجعل هناك قواسم مشتركة وتفتح حوارا عادلا وتحل كثيرا من المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا المعاصر.
جاء ذلك في كلمته بندوة الأزهر الدولية
"الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، التي انطلقت فعالياتها في قاعة الأزهر للمؤتمرات،
بمشاركة عددٍ من المفكرين والشخصيات العامة من أوروبا وآسيا، ونخبة من القيادات الدينية.
شارك في الجلسة: جاين ماكوليف المدير الافتتاحي للتواصل الوطني والدولي في مكتبة الكونغجرس بأمريكا، والدكتور سمير بودينار رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة في المغرب، وسيباستيان غونتر رئيس الدراسات العربية والإسلامية في جامعة غوتنغن في ألمانيا.