رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي في التيار الوطني الحر يلمح إلى تباعد سياسي مع حركة أمل وحزب الله

قيادي في التيار الوطني
قيادي في التيار الوطني الحر يلمح إلى تباعد سياسي مع حركة أم

أعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني وممثل التيار الوطني الحر في الحكومة جبران باسيل، أن تياره لم يكن يوما في تحالف 8 مارس وإنما كان في وضع التفاهم والاختلاف معها.

وألمح باسيل إلى وجود تباعد بين التيار وبين حركة أمل وحزب الله، نافيا أن يكون قد طلب خمسة حقائب وزراية لتياره في الحكومة الجديدة خلال اجتماعه مؤخرا مع رئيس الوزراء المكلف تمام سلام.

ولفت باسيل الذي يعتبر الرجل الثاني في التيار بعد العماد ميشال عون، إلى أن تياره لن يطالب في حال تشكيل حكومة وحدة وطنية بحجمه التمثيلي لأن ذلك يقتضي أن تكون حصته في الحكومة نصف أعضائها من المسيحيين لكنه يطالب بالحد الأدنى من حجم كتلة التيار في البرلمان.

وعما إذا كان تياره متمسكا بحقيبتي الطاقة والاتصالات اللتين يشغلهما حاليا وزراء من التيار أوضح أن التيار متمسك بمتابعة المشاريع التي بدأها وزراء التيار والتي هي عرضة دائما للخطر.

وحول رفض قوى 14 آذار المشاركة في أي حكومة يشارك فيها حزب الله.. قال باسيل إن ذلك يعني ألا يكون هناك حكومة.

من جهته أوضح وزير السياحة وهو أحد الوزراء الذين يمثلون التيار الوطني الحر في الحكومة أن العلاقة بين أعضاء 8 آذار والتيار الوطني الحر لم تصل إلى مرحلة الافتراق النهائي نافيا أن يكون الخلاف مجرد توزيع أدوار للوصول إلى حصة كبيرة في الحكومة.

بالمقابل اعتبر عضو كتلة تيار المستقبل النائب جان أوجاسابيان، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يسعى لإحداث ثغرة في جدار الأزمة الحكومية، لافتا إلى أن هذا الطرح لن يؤدي إلى حله لأن المشكلة ليست في عدد الوزراء الشيعة أو الحقائب والأسماء بل المشكلة كانت بمجموع قوى 8 مارس على ألا تتعدى الثلث.

ولفت إلى أن العماد ميشال عون كان واضحا في طرحه أنه يريد خمسة وزراء وبالتالي سيصل العدد لقوى 8 مارس إلى 10 وزراء أي أكثر من الثلث الضامن بوزيرين، معتبرا أن الأمور عادت إلى خانة التفاوض الأولى حول مسألة مجموع عدد الوزراء.