رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بلومبرج": السياحة القطرية تحتاج إلى 3 سنوات للتعافى من آثار المقاطعة

جريدة الدستور

كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن قطاع السياحة في قطر، سيحتاج إلى ما يقرب من ثلاث سنوات للتعافى من آثار المقاطعة العربية، الناشبة منذ العام الماضى، ما كبد خسائر سياحية، نتيجة لفقدان زوار المملكة العربية السعودية، ودول الخليج المجاورة.

وفى هذا الصدد، قال حسن عبدالرحمن آل إبراهيم، الرئيس التنفيذي بالوكالة من هيئة السياحة القطرية، إن قطر التي تستضيف كأس العالم 2022، تخطط لزيادة أعداد الغرف الفندقية من خلال إضافة نحو 17 ألف غرفة فندقية أخرى، إلى جانب 26 ألف غرفة متوفرة بالفعل، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من أسعار الغرف في ظل تراجع أعداد الزوار.

وأضاف خلال لقائه مع الوكالة الأمريكية: "لقد ركزت استراتيجيتنا السابقة على الأسواق الإقليمية، وسنحتاج إلى مدة تتراوح ما بين عامين وحتى ثلاثة أعوام للتعافى من الانخفاض الذى طرأ فى عدد الزائرين".

وفي الخامس من يونيو 2017، أعلنت دول الرباعي العربى لمكافحة الإرهاب "مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين" قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بسبب تعاونها مع إيران ودعمها للتنظيمات الإرهابية، وهو ما تتنصل منه الدوحة حتى الآن، فيما آثرت الكويت ممارسة دور الوسيط العربى لإنهاء الخلاف العربى.

وأوضحت "بلومبرج"، أنه خلال النصف الأول من عام 2018، زار نحو مليون شخص قطر، وهو ما يقل بمقدار الثلث من العام السابق، وفقًا لبيانات هيئة السياحة القطرية، لافتًا إلى أن معظم هذا الانخفاض من الزائرين من البلدان المجاورة.

وقال "آل إبراهيم"، إنه منذ بداية المقاطعة، خففت قطر من متطلبات الحصول على التأشيرة، وسعت إلى جذب السياح من روسيا والصين والهند، واتخذت تدابير أخرى لتحفيز القطاع.

وأوضح، أن هذه الخطوات تنوعت في البلدان التي جاء منها السائحون، وحفزوا الصناعة التي تهدف إلى استضافة 5 ملايين زائر في عام 2023 و7 ملايين في عام 2030.

فيما لفت تقرير "بلومبرج" إلى انخفاض معدلات إشغال الفنادق فى قطر بشكل طفيف إلى 60 في المائة فى النصف الأول من عام 2018 مقارنة مع العام السابق.