"ذا هيل": على "ميلانيا" إخبار "ترامب" بالصورة الحقيقية لإفريقيا

أكد موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن رحلة ميلانيا ترامب قطعت بعض الركود بجولتها الإفريقية المنفردة، والتي من الممكن أن تكون لها نتائج جيدة، مشيرة إلى أن أزياء "ميلانيا" كانت محطة مؤسفة في جولتها الأفريقية خصوصًا في غانا، فهي ارتدت قبعة الاستعماريين في بلاد ما زالت تعاني من آثار الاستعمار، وفي ظل التدخلات اللفظية من زوجها عن القارة السمراء وتصريحاته العنصرية عنها.

وأضاف الموقع أن ملابس "ميلانيا" تعكس فهمها لإفريقيا لعام 2018، على أنه فهم قديم وغير دقيق، ولم تكن الأزياء فقط من الأشياء السلبية التي أحاطت برحلة "ميلانيا" ولكن قرار "ترامب" بخفض ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسياسة الهجرة والعنصرية ضد إفريقيا.

وأوضح أن رحلة "ميلانيا" لمصر كانت مختلفة حيث ركزت على المواقع الأثرية، على رأسها الأهرامات وأبوالهول، وفي القاهرة وتحت سفح الأهرامات تخلت ميلانيا عن صمتها وتحدثت عن ملابسها والجدل الثائر حولها.

وأشار إلى أن لكل بلد هدفا، ففي غانا ركزت على صحة الأم والطفل وفي ملاوي ركزت على التعليم ومحو الأمية وفي كينيا الحفاظ على الحياة البرية وفي مصر الحفاظ على الآثار.

وأضاف أنه لو كانت "ميلانيا" تحدثت عن تعليقات زوجها المسيئة لإفريقيا كانت الزيارة ستكون أهم وتعكس وجهة نظرها الحقيقية عن القارة.

وتابع أنه يجب على "ميلانيا" نقل الصورة الحقيقية لإفريقيا لزوجها، فهي جلبت لمحة عن أربع دول إفريقية جميلة كل منهما تتمتع بروح خاصة.