رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد القبض على زوجته.. التاريخ الأسود للإرهابى محمد رفاعى سرور

محمد رفاعى سرور
محمد رفاعى سرور

أفاد بيان صادر عن الجيش الليبي بالقبض على زوجة الإرهابى محمد رفاعى سرور، وابنتيه، وذلك برفقة الإرهابى هشام عشماوى، الذى تم إلقاء القبض عليه صباح أمس الإثنين من جانب السلطات الليبية.

وأكدت القوات المسلحة الليبية، أن زوجة الإرهابى "سرور"، أكدت مقتله فى بداية عمليات تحرير درنة الليبية.

وفي هذا السياق ترصد "الدستور" التاريخ الأسود لعنصر الشر الإرهابي عمر رفاعي سرور:

شغل محمد رفاعي سرور منصب القاضي الشرعي لتنظيم "المرابطون"، الذي أسسها الإرهابي هشام العشماوي، واستمد "سرور" قوته في الإفتاء لتنظيم القاعدة من خلال والده، الذي كان صديقًا مقربًا من قائد تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، حيث دخل السجن معه في قضية تنظيم الجهاد عام 1981، وبث التنظيم إصدارًا مرئيًا في عزائه عام 2012.

وكان يشرف على معسكر التنظيم في درنة، كما تولى مسؤولية استقبال المجاهدين الأجانب وتدريبهم على القتال، وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم، ويطلق عليه لقب "أبو عبد الله المصرى".

وكان والده رفاعي سرور شيخ السلفية الجهادية بالقاهرة، وألف بعض الكتب، منها: "التصور السياسي للحركة الإسلامية - عندما ترعى الذئاب الغنم"، وغيرها من الكتب التي أصبحت مرجعية فيما بعد للسلفية الجهادية‪.‬

وعقب وفاة والده في 2012، سافر إلى سيناء، وفيها تلقى التدريبات على مختلف أنواع الأسلحة، ثم نصبه توفيق فريج مفتيا شرعيا للتنظيم، وعقب مقتل توفيق فريج، والوصول إلى خلية عرب شركس، فر إلى ليبيا، بسبب اتهامه في قضية بيت المقدس، بعد عدد من العمليات الإرهابية، التى شارك فيها‪.

وصدر ضده حكم غيابي بالسجن 15 عامًا في قضية "خلية مدينة نصر"، وهى أول قضية للسلفية الجهادية بعد ثورة يناير، بعد اتهام أعضاء الخلية بالحصول على أسلحة من ليبيا عن طريق قيادي قاعدي ليبي هو عبدالكريم بلحاج، بهدف إقامة إمارة قاعدية في سيناء، وهرب قبل القبض عليه ولجأ إلى سيناء فترة من الزمن، حيث انضم لتنظيم أنصار بيت المقدس.

وساهم فى تشكيل مجلس شورى مجاهدى درنة، وهو تشكيل مختلط يضم مجموعة من التشكيلات أهمها كتيبة أبوسليم وجيش الإسلام وبعض من قيادات وعناصر الجماعة الليبية المُقاتلة، ومن أهم قياداته سالم دربى، رئيس المجلس، وناصر العكر، وفرج الحوتى، وقد قتلوا جميعا‪.‬