رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب أطفال يوضح أهمية تطعيم مصل الإنفلونزا لوقاية طفلك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في حال إصابة شخص بالغ بالإنفلونزا تجده لا يفارق الفراش مع شعوره بالتعب والإجهاد، خاصة إذا صاحبه ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو احتقان في الحلق، أو حدوث أي التهابات، فما بالك بالطفل.

قال الدكتور خالد عبد التواب، استشاري طب الأطفال، إن مناعة الطفل ضعيفة؛ لذلك تكون فريسة سهلة لأي بيكتريا أو فيروسات، فيكون تعب الطفل فوق طاقته التي لا يتحملها، مؤكدًا أن الأم تظل ما بين طفلها دائم التعب وطبيبها الخاص لمراعاته.

وأكد عبد التواب، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن مضاعفات فيروس الإنفلونزا يعد أحد أسباب الالتهاب الرئوي؛ الذي يؤدي لحجز الطفل في المستشفى؛ وتكون نتائجه وخيمة، خاصة وأن الأطباء يفضلون تجنب المضادات الحيوية لدورها في إضعاف مناعة الطفل بشكل أكبر.

وشدد استشاري طب الأطفال، على ضرورة تطعيم الأطفال بطعم الإنفلونزا بدء من إتمامه شهره السادس، وفقًا لتوصيات لجنة إرشادات منع ومكافحة الأمراض الأمريكية، ويجب أن يكون التطعيم مع بداية موسم الإنفلونزا سواء كان شهر سبتمبر أو أكتوبر، مشيرا إلى أن التطعيم يكون على جرعتين لا بد وأن يكون بينهما شهر على الأقل.

وأشار إلى أن هناك نوعان من التطعيم، الأول مكون من فيروسات "مضعفة" LAIV، والثاني من فيروسات "ميتة" IIV، والتوصية الحالية هي إعطاء الميتة فقط، لأن المضعفة لا تحمي بالدرجة الكافية، على أن يأخذ الأطفال من سن سنتين وحتى 8 سنوات جرعة واحدة فقط من التطعيم في حال حصولهم على الجرعتين في العام السابق، أما الأطفال الأكبر من 8 سنوات يكفيهم جرعة واحدة بغض النظر عن سابق تطعيمهم.