رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ديانا حداد.. نموذج لامرأة جريئة فتنت عضلاتها دون خوف

ديانا حداد
ديانا حداد

من أبرز الفنانات التي اهتمت بجسدها، ولياقتها ورشاقتها، حتى أن أحدا لا يمكن أن يصدّق أنها أوشكت على الدخول في عمر الأربعين عامًا، بسبب محافظتها على ممارسة الرياضة بانتظام.

ديانا حداد التي يحل علينا شهر أكتوبر ليحيي عيد ميلادها ليعلن بذلك إتمام عامها الـ42، حيث أنها من مواليد بلدة بصاليم قضاء المتن - جبل لبنان 1976، لمع بريقها كمغنية لبنانية بالرغم من أنها تحمل الجنسية الإماراتية.

فعقب طلاقها أكدت أن لنفسها عليها حق فلا تفكر في أن يقتحم حياتها أي شخص بل كرست وقتها لإسعاد نفسها، وجعل صحتها أفضل من أي وقت مضى.

فالرياضة ليست الأمر الوحيد الذي يشغل بال الفنانة اللبنانية، وإنما الغذاء الصحي على قائمة أولوياتها، وحرصت على مشاركة متابعيها بمكونات بعض الأكلات الصحية التي تتناولها على مدار اليوم، وحرصت ديانا حداد على نشر صور لها من داخل صالات الألعاب الرياضية للسيدات لتوعية جمهورها بقيمة ممارسة الرياضة.

ومن هنا يجب أن نتوقف لنؤكد أن الفنانة اللبنانية هي النجمة العربية التي أطلقت موضة "تحديد ورسم عضلات جسدها" والخروج بها دون خجل من وصم كلمة "مسترجلة" بل تابعتها في ذلك فتيات من خارج الوسط الفني.

وقالت آية عبد المتجلي، كابتن رياضية، إن تمارين تشريح العضلات دائمًا ما تعتمد على التخلص من الدهون المتراكمة حولها، فتصبح أكثر صلابة وحجمًا وبروزًا عن الجلد، مشيرة إلى أن تشريح العضلات ليست بالأمر السهل وإنما تحتاج إلى اتباع حمية غذائية ونظام رياضي متكامل للوصول إلى هذا الهدف.

وأكدت "عبد المتجلي" أن ديانا حداد مثال للجرأة التي نحتاجها في مجتمعنا هذا، فهناك الكثير من النساء يسعون لتشريح عضلاتهن، إلا أنهن لا يمتلكن الجرأة الكافية لكشفها أمام أحد، خاصة وأننا في مجتمع متخلف فسرعان ما يواجها الشباب في الشارع بتهمة تقليدها للرجال.

وأشارت إلى أن بناء عضلات المرأة أحيانا ما يكون رغبة عارمة لدى الإناث التي لم تقلل من أنوثتها شيئًا، ولكنها ستظل كما هي رقيقة وغير مفتولة في الوقت ذاته بشكل مبالغ فيه.