فيديو.. يوسف زيدان: الإخوان حاولوا تشويهي.. ولا أبكي على شيء

قال الأديب والروائي يوسف زيدان، إن تربيته لابنه الأكبر علاء كانت ليبرالية، ولا يوجد بها قيود في الموضوعات التي يتم الحديث فيها، منوها أنه تناقش معه في الفلسفة والأدب والجنس.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "المحور"، أن علاقته بالشاعر الكبير محمود درويش بدأت بعد رسالة نقد وجهها ابنه علاء لإحدى قصائده.

وأكد، أن الإعلام الإخواني يفبرك أخبار خاصة بآرائه ويحاول تشويهه، وأبنائه على علم تام بما يقوله وبما يتبناه من أفكار لا يؤثر عليهم، متابعا: "مبعملش حساب لأي حد ولا لأولادي حينما أخوض المعارك، لأنني لا أبكي على صورتي أمام أحد".

وروى "زيدان" موقف طريف له في الطفولة، مشابها لموقف حدث بينه وبين ابنه، وقال: "سألت أمي يعني ايه عاهرة؟ قالتلي عيب يا ولد، فكنت مدايق من ردها، فلما تزوجت وخلفت، طلب مني علاء ابني شريط لفريق اسمه سبايسي جيرليز، ويوم العيد قاعد مع أمي وعمتي، فقلت له حلو الشريط يا علاء، فقال لي أيوة حلو، وسألني انت عارف يعني ايه سبايسي جيرليز؟، قلت له لا، فقالي يعني عاهرات، فرددت عليه بتلقائية عيب يا ولد".