رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محتجون يغلقون الطرق بكتالونيا في ذكرى استفتاء الاستقلال

جريدة الدستور

أغلق محتجون انفصاليون خطوط السكك الحديدية وعددا من الطرق الرئيسية في إقليم كتالونيا الأسباني
اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء الاستقلال الذي أثار أزمة سياسية.

وأغلق المحتجون خطوط القطارات السريعة في مدينة جيرونا بإقليم كتالونيا، حسبما ذكرت شركة "رينفي" الإسبانية الوطنية للسكك الحديدية الإثنين.

كما تمكنت مجموعة من الانفصاليين الراديكاليين في جيرونا من دخول منشآت حكومية إقليمية، حيث نكسوا العلم الوطني الاسباني ووضعوا مكانه علم حركة الاستقلال الكتالونية.

وفي برشلونة، أصاب المحتجون المؤيدون لاستقلال الإقليم عن إسبانيا المرور بحالة شلل عبر غلق العديد من الطرق الرئيسية وطريقين سريعين.

ودعت عدة منظمات إلى مظاهرة كبيرة في وسط برشلونة في المساء.

وفي أول أكتوبر العام الماضي، صوت الكتالونيون في استفتاء حول الاستقلال، فيما حاولت الحكومة الإسبانية عرقلته عبر منع وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع.

وكانت المحكمة الدستورية الإسبانية قد قضت وقتها بأن الاستفتاء غير دستوري.

وأشارت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى "صور مؤلمة" من هذا اليوم العام الماضي.

وقالت: "لا يوجد ما يدعو للاحتفال وبعد إجراء التصويت، أعلن البرلمان الإقليمي الذي يقوده الانفصاليون استقلال كتالونيا بشكل أحادي الجانب، وهو ما أدى بعد ذلك إلى إلقاء السلطات الإسبانية القبض على عدد من كبار ساسة كتالونيا والناشطين الانفصاليين، والذين لايزالون في الحبس حتى الآن، وفر آخرون من البلاد مثل رئيس الإقليم السابق كارلس بوجديمون.

وقال رئيس كتالونيا كيم تورا، إن حكومته تمارس "تفويضها الديمقراطي" وتدعم كل هؤلاء الذين يعانون عقب تصويت العام الماضي.

وفرضت حكومة رئيس الوزراء السابق المحافظ ماريانو راخوي، سلف سانشيز، حملة إجراءات صارمة على الساسة والنشطاء عقب إعلان الاستقلال.

وفرضت حكومة راخوي إجراء انتخابات جديدة في أول ديسمبر 2017، ولكن الانفصاليين احتفظوا بأغلبيتهم في برلمان برشلونة.