"عثرة بكري".. الباز: هل سقط الإعلامي المخضرم في فخ التضليل لغسيل سمعة 57357؟
علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، على دفاع الإعلامي مصطفى بكري عن مستشفى سرطان الأطفال 57357 قائلًا: "أنا لا أخفي إعجابي بالإعلامي مصطفى بكري، وتقديري الشديد له، فأنا احترمه وأقدره، وأعلم أنه لايدافع إلا عما يعتقد أنه صحيح، ويتحدث عنه بحماس وصدق ولكن يجب ان تتضح له عدة معلومات وحقائق عند حديثه عن ملف هذه المستشفى".
وأضاف خلال برنامجه "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، اليوم السبت، أنّ ما قاله بكري عن المستشفى يدخل في باب التضليل الإعلامي، والتغطية على مخالفاتها، معلقًا: "هو بيردم في هذا الملف، وأنا أربأ به أن يكون مضللًا في هذا الملف".
وتابع: "الإعلامي مصطفى بكري قال إن رجل أعمال كبير أخبره بأنه وسّط الدكتور علي جمعة لإدخال طفل للمستشفى، لكن شريف أبو النجا رفض زاعمًا أن المستشفى تسير وفقًا لقواعد محددة، دون وساطة".
واستطرد الباز: "من الممكن أن يكون شريف أبو النجا قال هذا الأمر لرجل الأعمال، لكن هناك العديد من الشواهد التي تنفي مبدأ التكافؤ بالمستشفى، وبرنامج 90 دقيقة عرض في حلقة سابقة واقعة تشهد عليها الصحفية رشا عمار بجريدة الدستور، والتي حاولت أن تتواصل مع الدكتور شريف أبو النجا لإدخال طفل حالته خطرة إلى المستشفى، لكنه رفض في أول الأمر، لكن قبله بعد ذلك، بعد ان وسّطت أحد نواب البرلمان".
وأشار إلى أنّ ما يقوله بكري عن عدم وجود وساطة في المستشفى يدخل ضمن مساحة غسيل وجه وسمعة المستشفى، في وقت تعمل يه لجان التحقيقات في مخالفات المستشفى.
وأوضح أنّ حديث بكري عن جودة الخدمة الطبية بمستشفى 57357 تعطي انطباعًا بأنّ 75% من سمعة المستشفى هي مجرد دعاية، وهذا ما اتضح من بعض الحالات الذين فقدوا أبناءهم داخل المستشفى بسبب سوء الخدمة اطبية وتواصلوا مع البرنامج، مؤكدًا أنّه لا يمكن لأحد أن يتاجر بابنه بعد وفاته.
