رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعليم أسوان يوضح حقيقة واقعة "مدرسة الحصيرة"

صورة من الحدث
صورة من الحدث

أوضح صبري حسن، وكيل إدارة نصر النوبة التعليمية، أن مدرسة الأمال بوادى النقرة منتظمة الدراسة فيها منذ حوالى 20 عامًا في مقر الجمعية الزراعية، ثم أنشئت منظمة الإيفاد مبنى جديد لهم يضم 11 فصلًا وحجرات أنشطة، وتم توصيل جميع مرافقها، وتبقى المقاعد والتي كان من المقرر وصولها بعد بدء العام الدراسي بأيام.

جاءت هذه التصريحات بعد انتشار صورة على مواقع التواصل لطلاب بمدرسة ابتدائية في أسوان، يفترشون الأرض في الفصل ويجلسون على "الحصيرة" في أولى أيام السنة الدراسية، لعدم وجود مقاعد بالفصل، ما أدى إلى إتهام وكيل وزارة التربية والتعليم والمسؤلين بالإهمال.

ورصدت "الدستور" حقيقة الصورة التي تم تصويرها وتداولها لطلاب مدرسة "الأمال" بوادي النقرة بنصر النوبة في أسوان وتداولها، والتي استخدمت كوسيلة ضغط من أولياء الأمور على المسؤولين لفتح المبنى الجديد الذي يبعد عن القديم بحوالي مائة متر.

وأكد وكيل إدارة نصر النوبة التعليمية أنه في أول يوم دراسى تم تنظيم طابور الصباح داخل المبنى القديم للمدرسة وانتظمت الدراسة داخله، مشيرًا إلى أنه لم يتم إبلاغ أي من أولياء الأمور بفتح المدرسة الجديدة أوالاستعانة بحصيرة لفرشها على الأرض من منازلهم لجلوس الطلاب، كما أثير على مواقع التواصل.

وأضاف "حسن" أن أحد أولياء الأمور ورئيس مجلس الآباء طلب من المعلمين وإدارة المدرسة في أول يوم دراسي ومن بعض التلاميذ الجلوس على "الحصيرة" في إحدى حجرات المبنى القديم للمدرسة، والتقط تلك الصورة على أساس أنها في المدرسة الجديدة، مشيرًا إلى أنه بعد انتشار الشائعة قدم رئيس مجلس الآباء الأعتذار ووقع على إقرار ينص على أنه تعمد تصوير الصورة لاستخدامها كوسيلة ضغط على المسئولين لفتح المدرسة الجديد.

وبين "حسن" أن الطلاب بدأو العام الدراسي في مبنى مدرستهم القديم، وكان من المقرر أن تنتظم الدراسة فيه لحين وصول المقاعد الجديدة خلال أيام من بدء الدراسة، وما فعله ولي الأمر استغلال للتلاميذ بشكل سىء كوسيلة ضغط لتحقيق مطالب أولياء الأمور بسرعة فتح المدرسة دون مراعاة أي أبعاد أخرى.